مقالات مهمة

في السويد قرارات طبية خاطئة ورعاية سيئة تعرض المرضى للموت ..هل تظل اتهامات لا أكثر ؟

تعرض المرضى لخطر الموت بسبب اتخاذ أخصائيِّ الرعاية لقراراتٍ خاطئة ، لا تقدم الرعاية المطلوبة للحفاظ على حياة المرضى،  حيث يتخذ الأطباء في السويد عشرات الآلاف من القرارات سنوياً يمتنعون فيها عن تقديم رعاية ربما  تحافظ على حياة المرضى، مثل تأخير التشخيص ، وعدم الاهتمام بشكوي المريض المتكرر ، صعوبة التحويل لطبيب اخصائي ، صعوبة عمل الفحوصات والتحاليل والاشاعات اللازمة للتأكد من سلامة المريض .. ولكنها تظل اتهامات لا أكثر ؟




 الامر يزيد ويصل الي أن   لا يقوم الأطباء على سبيل المثال بعمليات إنقاذ للقلب والأوعية الدموية والرئتين لمريضٍ في المراحل الأخيرة من مرض السرطان. وهذه حالات موجود فعلاً ولكن يتم اخضاعها لبرتوكولات العلاج

وكان قسم الأخبار في الإذاعة السويدية قد كشف عن أوجه القصور اتجاه مئات الحالات في قيود العلاج وكيفية إدارة عملية الرعاية لهذه الحالات.




حيث اظهر تقرير لراديو السويد في وقت سابق إن من بين كل خمس حالات تمت مراجعتها . كان هناك حالة واحدة على الأقل لم يعلل فيها الأطباء في السويد  أسباب قراراتهم مع وجود خطأ او تقصير .






 ل توشتن موسبري الخبير في هيئة الرقابة الصحية والمشورة الطبية في مجلس الصحة سابقاَ: علق في تقرير سابق حول هذه المشكلة بالقول

الخطورة تكمن في الامتناع عن تنفيذ أي إجراءات يمكن أن تعالج المريض. ولكن تظل الأخطاء والتقصير  حالات محدودة ، وبنسبة هي الأقل أوروبيا ….ومازال النظام الصحي السويدي متقدم وفي مراكز جيدة عالميا .




ولكن يشير تقرير راديو السويد الي واحدة من تلك الحالات ، التي يظهر فيها سوء الخدمات الصحية المتأخرة ، وهي حالة لأحد الأشخاص المتضررين والبالغ من العمر 30 عاماً ، والذي أطلقت عليه إيكوت اسم ماتياس ، حيث لا يمكنه التعبير بالكلام فقط يجيب بنعم أولا برأسه وهو مصاب بالتهاب رئوي منذ وقت طويل،  وقد تأخر تشخيص مرضه حتي وصل لحالة صحية معقدة وصعب علاجها ، وقد قرر الطبيب أن ماتياس لن يحصل على المزيد من الرعاية للقلب والأوعية الدموية حسبما تقول والدة ماتياس التي تعاني من صدمة لما يحصل:




حيث تقول والدة ماتياس لراديو السويد : – أعتقد أن الأمر مثل اليانصيب أي المغامرة بحياة المرضى. تم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي وعاد للحياة، ولكن فجأة تم إيقاف العلاج لسبب لا نفهمه، بالنسبة لي كان الأمر مخيفاً لا يمكن أن أكون هنا السويد .







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى