قرارات طبية خاطئة ورعاية سيئة تعرض المرضى لخطر الموت ..
تعرض المرضى لخطر الموت بسبب اتخاذ أخصائيِّ الرعاية لقراراتٍ خاطئة لا تقدم الرعاية المطلوبة للحفاظ على حياة المرضى، وذلك حسب تحقيق استقصائي لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية إيكوت.
يتخذ الأطباء في السويد عشرات الآلاف من القرارات سنوياً يمتنعون فيها عن تقديم رعاية من شأنها أن تحافظ على حياة المرضى، كأن لا يقوم الأطباء على سبيل المثال بعمليات إنقاذ للقلب والأوعية الدموية والرئتين لمريضٍ في المراحل الأخيرة من مرض السرطان.
قسم الأخبار في الإذاعة السويدية كشف عن أوجه القصور اتجاه مئات الحالات في قيود العلاج وكيفية إدارة عملية الرعاية لهذه الحالات. ومن بين كل خمس حالات تمت مراجعة قيودهم هناك حالة واحدة على الأقل لم يعلل فيها الأطباء أسباب قراراتهم.
وتعليقاً على ذلك يقول توشتن موسبري الخبير في هيئة الرقابة الصحية والمشورة الطبية في مجلس الصحة سابقاَ:
الخطورة تكمن في الامتناع عن تنفيذ أي إجراءات يمكن أن تعالج المريض.
واحدة من تلك الحالات هي حالة أحد الأشخاص المتضررين والبالغ من العمر 30 عاماً والذي أطلقت عليه اسم ماتياس، حيث لا يمكنه التعبير بالكلام فقط يجيب بنعم أولا برأسه وهو مصاب بالتهاب رئوي منذ عام 2017، وقد قرر الطبيب أن ماتياس لن يحصل على المزيد من الرعاية للقلب والأوعية الدموية حسبما تقول والدة ماتياس التي تعاني من صدمة لما يحصل: