نشر موقع “ذي إنترسبت” (The Intercept) الأميركي تقرير تحت عنوان “مهندسو حرب العراق أين هم الآن؟”، حيث أورد الكاتب جون شوارز -في مقاله- قائمة تتألف من 11 من كبار المسؤولين الأميركيين، الذين يتحملون وزر إشعال فتيل الحرب في العراق عام 2003. أو ماسمي حرب الصدمة والرعب لاسقاط نظام صدام حسين واحتلال العراق .
وقال شوارز إن الرجال والنساء الذين كانوا وراء غزو الولايات المتحدة وحلفائها العراق، قبل 20 عاما من الآن، لم يدفعوا أي ثمن خلال العقدين الماضيين نظير ما قاموا به حينها، بل على العكس من ذلك -يضيف الكاتب- فقد حظوا بالترقيات والأموال.
وأوضح أن القائمة لا تتضمن أيا من العراقيين الذين لقوا حتفهم في تلك الحرب، وأوضح أن أحد أسباب ذلك هو أن وسائل الإعلام الأميركية درجت على عدم الاهتمام بحياة الأجانب، مضيفا أن ذلك يعود أيضا إلى عدم معرفة الأميركيين بأعداد القتلى من العراقيين.
وأشار شوارز إلى أن التقديرات المختلفة لقتلى العراقيين تتراوح بين 151 ألفا إلى أكثر من مليون شخص، في حين أنفقت الولايات المتحدة في نهاية المطاف ما لا يقل عن 3 تريليونات دولار على الحرب؛ وخصصت وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” (CIA) مليار دولار فقط للتأكد من أن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل. هذا بينما لم تخصص أي مبالغ لمعرفة حصيلة القتلى العراقيين.
واستعرض الموقع أسماء بعض أهم المسؤولين الذين كانوا وراء الغزو الأميركي للعراق؛ وأين هم الآن:
1- جورج دبليو بوش
يصف الكاتب الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن والرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين بأنهما “أكبر مجرمي حرب” في القرن الـ21، ويردف قائلا “لو أننا نعيش في عالم أفضل يسوده السلم والرخاء، لكان الاثنان الآن يتقاسمان زنزانة في لاهاي”.
لكن بوش منشغل حاليا بإلقاء المحاضرات والكلمات الرئيسية في المنتديات والمناسبات المختلفة، إذ يجني منها ما لا يقل عن 100 ألف دولار مقابل كل ساعة عن الأفكار التي يطرحها.
ويكرِّس بوش جل وقته في الرسم والاستمتاع بصداقاته مع عائلتي الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، وتهريب الحلوى لميشيل أوباما في المناسبات الرسمية.