أخبار السويدمعلومات تهمك

في السويد غسالة الملابس في “غرف الغسيل المشترك ” وفيروس كورونا ..هل هناك خطر؟

بعد انتشار  فيروس كورونا  في السويد قد يكون هناك قلق حول انتشار العدوى من خلال غرف الغسيل المشتركة في المباني السويدية ، وفي حقيقة الأمر لا توجد أي توصيات أو تحذيرات حول هذا الأمر ، إلا في حالة وجود العديد من الأشخاص يغسلون في وقت واحد ، وهذا غير وارد في نظام غرف الغسل السويدية .




كما أن  طبيعة الفيروس لا تسمح بانتقال فيروس كورونا من خلال بيئة غرف الغسيل المشترك ، حيث أن الفيروس يختلف عن البكتريا والجراثيم التي قد تنتقل بالفعل في غرف الغسيل المشتركة ، ولكن يظل الحذر مهم وفقا لخبراء الوقاية الصحية .، ولكن ماهي المخاطر الأخرى التي أكتشفها المختصون في غسالة الملابس المنزلية المشتركة بالمباني السكنية ، وقد تعرض صحتنا وصحة أطفالنا للخطر. فكيف ننجو  ؟




 مَنْ منا لا يحب رائحة الملابس النظيفة الجافة ، ورائحة النظافة تنبعث من ثناياها ؟  لكن حتى هذه الرائحة يمكن أن تكون خادعة أيضاً. لان الغسيل النظيف يمكن أن يكون ملوثاً بالجراثيم ، التي انتقلت من غسالة مشتركة إلى ملابسنا !، حيث تشكل خطراً حقيقياً على صحة الإنسان.




والأمر يتعلق  بالغسيل المشترك في غسالات المبنى السكني ، والذي  يتم استخدامه كونه موفر للطاقة ، ويتواجد فيه وسائل التجفيف  للملابس في طقس سويدي من الصعب فيه ” تجفيف” الملابس في الهواء الطلق !.




 ونقلت تقارير صحية أن غسالة ملابس مشتركة يستخدمه العديد من الأشخاص والعائلات ، يمكن أن تتسبب بنقل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية…أو نقل أنواع من الجراثيم الأخرى ، أو الحساسية  من خلال الملابس ، أو تواجد حيوانات بمنزل ما تنتقل العدوي بالملابس…. ويزداد الاحتمال من خلال الملابس الداخلية التي تحتوي، على بكتريا التعرق من الأماكن الحساسة للجسم!! ،    .






ويرى مختصين أن تلوث الغسالة  يشكّل خطراً محتملاً بالنسبة لما يُسمى بـ “الفئات الضعيفة”، وهم الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والحساسية المفرطة ، أو الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير ، أو الذين يعانون من جروح مزمنة أو الذين يعيشون مع القسطرة المزمنة، بجانب الأطفال ، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو عدوى ملتهبة، والأطفال حديثي الولادة.




 فأنت لا تعرف من هولاء الذين يضعون ملابسهم  وربما ” أحذيتهم “! في ذات الغسالة والمجفف الذي تستخدمه !  ، وكيف  مستوى نظافتهم وهل يعانون من مرض أو مشكلة صحية ! 




وما الحل؟

  البكتيريا وأنواع كثيرة غيرها تموت بسرعة في الجفاف والحرارة المرتفعة ، إنها لا تعيش  ولا  تنتشر إلا في الأماكن الرطبة. ….وتعتبر درجات الحرارة العالية للغسيل والمجففات والمكاوي ، من العوامل القاتلة للبكتيريا.




..ولكن “لسوء الحظ، لم تعد الكثير من الملابس اليوم قابلة للغسل عند 60 درجة مئوية!،  قد تتلف الملابس !! وهو أمر يبعث على القلق”. حتى إذا كنت تغسل الملابس بدرجة 60 مئوية، فغالباً لا يتم الوصول إلى درجة الحرارة هذه في الأجهزة التقليدية في أماكن  مثل وضع المنظفات ،  أو المضخة أو الباب وإطاره المطاطي المحكم ، وقد تتمكن هذه البكتيريا المسببة للمرض من البقاء على قيد الحياة هناك ، والانتقال لملابسك .




وبحسب  الخبراء يوصون باستخدام الغسالة الخاصة بك إذا توفر ذلك  ، والتجفيف في خدمة التجفيف في غرفة الغسيل ,

أيضاً يجب تجفيف الملابس بدرجة حرارة عالية. وإذا لم تتمكن من ذلك فمن  الضروري تشغيل الغسالة على درجة حرارة عالية لوقت قليل 5 دقائق للتخلص بالحرارة من أي بكتريا أو جراثيم ، حيث إنها تموت عند درجات الحرارة العالية .



كما يجب محاولة  تعريض الملابس لضوء الشمس المباشر إذا كان هناك ظهور للشمس  في منطقتك ، حيث يتميز ضوء الشمس  بخصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم. وينصحون بضرورة تنظيف الغسالة بعد غسل الملابس على اختلاف أنواعهم، فالجراثيم تبقى عالقة في حوض الغسيل ودرج وضع المنظفات وباب الغسالة وإطاره المطاطي.




وأخيرا من الجيد ” كوي” ملابس الأطفال الداخلية ومن لديه حساسية أو ضعف مناعة ، حيث تقضي ” المكاوي” على كل أنواع الجراثيم والبكتريا المحتملة .





مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى