فيديو لمُعلمة سويدية تتعامل بغضب وتنمر مع طلاب مهاجرين ينتشر عالمياً !
أظهر مقطع فيديو متداول معلمة لغة سويدية في أحد صفوف تعليم الأجانب في مدينة مالمو جنوبي السويد، وهي تصرخ في وجه إحدى الطالبات المهاجرات وتمنعهن من الخروج من الصف في موقف كان عنوانه التنمر والغضب والتمييز .. ومخالف لقواعد وقوانين العمل في السويد .
و بدت المعلمة في حالة من الغضب الهستيري وهي تضرب الطاولة بيدها، وتسأل إحدى الطالبات المهاجرات : ما اسم هذا الشيء بالسويدية؟ منذ متى وأنتِ هنا بالسويد؟ .. و كان من الواضح على المعُلمة السويدية الغضب غير المبرر وفقاً لتقييم بعض النشطاء الذين تناقلوا الفيديو ..
بينما أعتبر البعض أن أسلوب المعلمة يتجاوز الغضب ويصل لمرحلة التنمر والعنصرية في طرح الأسئلة على احد الطالبات المهاجرات … فقواعد تعليم الكبار أو حتى الصغار في السويد لا تُجبر الطلاب المهاجرين على تعلم اللغة السويدية بالعنف أو الصراخ والتنمر..!
وطلبت طالبة أخرى مغادرة الصف بسبب خوفها من سلوك المعلمة ..حيث قالت احد الطالبات للمُعلمة ” أنا خائفة من صراخك أريد الخروج …” ، لتصرخ فيها الأخيرة قائلةً: ابقِي في الصف، و أغلقت المعُلمة الباب.
شاهد الفيديو
شاهد الفيديو
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو ، وطالب بعضهم بتوضيح من السلطات السويدية . فيما تطرّق آخرون لما تتُّهمَ به السويد مؤخّراً من قضايا السوسيال ، وسحب حضانة أطفال العائلات المهاجرة، لا سيّما من المهاجرين و المسلمين.
ولكن الفيديو خرج خارج الحدود السويدية ، وتناقلته عدة صفحات ومواقع وحتى وسائل إعلام خارجية ومنها قناة الجزيرة الإخبارية وتم التركيز على نمط التعامل مع طلاب مهاجرين يشير الشكل العام لهم أنهم مسلمين !.. وهوة ما يفتح الجدل أكثر بين نشطاء السوسيال ميديا .
ورغم أن مدارس تعليم المهاجرين في السويد تمتاز بمُعلمين بكفاءة جيدة في تعاملهم مع الطلاب المهاجرين ، إلا أن هذه الحالة أثارة الجدل حول ما قامت به المعُلمة بين متفهم لمثل هذه الحالات الاستثنائية وبين مستغرب ومندد بتصرف المعلمة غير المعتاد خاصة في المدارس السويدية
، والجدير بالذكر أن المعُلمة السويدية لم يتخذ ضدها إي إجراء إداري بسبب هذا التصرف ، كما أنها قامت بطلب إجازة عن العمل لشعورها بالإرهاق وضغط العمل…