أوروبا

بعد السويد .. فوز اليمين المتطرف بالانتخابات التشريعية في إيطاليا

مع اغلاق صناديق الاقتراع في إيطاليا، أظهرت النتائج الأولية  فوز اليمين المتطرف الذي تقوده جورجيا ميلوني زعيمة حزب “إخوة إيطاليا”. وبذلك لم تأتي النتائج مخالفة لتوقعات المراقبين واستطلاعات الرأي.

وحذرت زعيمة الحزب خلال حملتها الانتخابية بأن “الكل قلق في أوروبا لرؤية ميلوني في الحكومة… انتهت الحفلة، وستبدأ إيطاليا بالدفاع عن مصالحها الوطنية”.




ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية،  يأتي زعيم إيطاليا المقبل من أقصى اليمين.  وقبل أربع سنوات، حصل حزبها على ما يزيد قليلاً عن 4 في المئة من الأصوات في الانتخابات العامة الأخيرة، ومع ذلك أصبحت الآن في مركز الصدارة وقيادة إيطاليا.

وبدعم من حزبين آخرين هما الرابطة وفورزا إيطاليا، تشير النتائج إلى أنها تتجه نحو تشكيل ائتلاف يمثل الأغلبية في مجلسي البرلمان الإيطالي.




كانت جورجيا ميلوني (45 عاماً) زعيمة الحزب الرئيسية وتتمسك بشعار قديم مثير للجدل وهو: “الله والوطن والعائلة” وتقوم بحملات ضد المثليين، وتدعو إلى فرض حصار بحري على ليبيا وحذرت مراراً من المهاجرين المسلمين.

كما أنها تسعى إلى تبني “موقف إيطالي مختلف” تجاه الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي وتقول: “هذا لا يعني أننا نريد تفكيك الاتحاد الأوروبي أو مغادرته أو القيام بأشياء مجنونة”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى