أخبار منوعة

علمياً .. ماذا يحدث للجسم بعد الموت ؟ 10 أشياء غريبة تحدث ويرصدها العلم

أشياء غريبة تحدث للجسم بعد الموت ، في هذا المقال تم بناء المعلومات وفقاً للمعطيات العلمية فقط دون تتبع مفهوم الموت من الناحية الإيمانية أو العقائدية للأديان المختلفة . يموت الإنسان على مرحلتين أولهما هي الموت السريري وتحدث عندما يتوقف قلبه عن النبض ويتوقف ضخ الدم للأعضاء، وثانيهما هي الموت البيولوجي وتحدث بعد حوالي 4: 6 دقائق من حدوث الموت السريري.





 ورغم ان الدماغ هو أول ما يموت كجهاز في جسد الإنسان إلا أن الإشارات الأخيرة من الدماغ تستمر  في التحرك بين الجملة العصبية و إرسال  إشارات عصبية تكاد تكون إشارات إعلان النهاية فيقوم بحذف سجل الذكريات وإنهاء عمل الحواس الداخلية   ، وبالرغم من عدم وجود أدلة علمية  إلا أن العلماء يعتقدون أن السمع هو آخر الحواس المفقودة قبل الموت بينما النظر هي أولها ، ويمكن للشخص أن يسمع الأصوات من حوله حتى في مراحل الاحتضار وإلى لحظة الموت الفعلية .





1- “وميض العين والنظر ” آخر ما يراه الإنسان قبل الموت  ، بينما النظر والرؤية هي   أول ما يفقده قبل لحظة الموت النظر

في دراسة سابقة أجريت في جامعة ميتشجن الأمريكية، وجد الباحثون أن الفئران الميتة أظهرت موجات عالية من الموجات الدماغية بعد توقف قلوبها عن النبض.




وربما تفسر هذه الدراسة سبب الوميض الذي يراه الإنسان قبل الموت، ووفقًا لعدد من الدراسات التي أجريت على الناجين من السكتات الدماغية فإن الإنسان يرى وميضًا أمام عينيه قبل أن يتوقف الدماغ عن العمل، وهو نفس ما يحدث للإنسان أثناء الموت حيث أن أخر ما يراه وميض وأول ما يفقده من الحواس هي النظر.




2- الميت يدرك ما حوله

ليس من مفهوم ديني! …. حيث تقول عدد من الدراسات العلمية التي أجريت على الحالات التي أصيبت بالسكتات القلبية إن الإنسان يكون واعيًا بما حوله لفترة حتى بعد موته، وقال 2% من الأشخاص الذين نجوا من السكتات القلبية إنهم كانوا واعيين بشكل كامل خلال عملية إنعاشهم، بينما أكد 39% من المشاركين أنه كان لديهم نوع من الوعي أثناء عملية الإنعاش بينما قال 13% إنهم لم يدركوا أي شيء خلال تلك اللحظات، وتشبه الحالات التي مر بها الأشخاص الذين خضعوا للدراسة مع ما يحدث للإنسان عند موته، وهو ما دفع العلماء للقول إن الإنسان يدرك ما يدور حوله حتى بعد مفارقته للحياة.




3- تغير لون البشرة
بعد الوفاة سيتغير لون البشرة ويستمر في التغيير، فعندما يصبح الجسم جامدًا تصبح البشرة حمراء أرجوانية في البقع التي يتجمع فيها الدم، وفقا لتقرير نشره موقع “ذا هيلثي” thehealthy الأميركي، للكاتبة ليزا ميلبراند. .. وهنا قد يختلط المفاهيم العلمية بالدينية فلون الجسد وخصوصاً الوجه يتغير بالفعل بسبب توقف الدم وبدء عمل البكتريا ..فيتحول بين اللون الأرجواني الأحمر الغامق والأزرق وتزيد درجة هذه الألوان لدى المتوفي وفقا للون بشرته ودرجة حرارة المكان  وسرعة بدء التحلل للأوعية الدموية …

ولذلك قد ينظر البعض لهذا الأمر من جانب ديني بإن  وجه الميت يتغير بإعماله !.. ولكن الأمر له تفسير علمي  .




4- صوت أنين
ووفقًا لأخصائية علم الأمراض ماري لاكمان، فإن أي هواء متبقٍ في الجسم -من الإنعاش القلبي الرئوي أو الغاز المنبعث من البكتيريا- يمكن أن يجعل الحبال الصوتية تهتز، وهو ما ينتج عنه إنتاج أصوات مثل الأنين أو الآهات أو الصرير.




5- تلاشى التجاعيد
تقول الدكتورة لاكمان إن الموت بمثابة البوتوكس النهائي الذي تنخفض فيه حدة التوتر من العضلات، مما يؤدي إلى تلاشي كل التجاعيد. ولهذا قد يظهر على الميت علامات سريعة بنضارة الجلد من التجاعيد … ( وقد يفسره البعض بعلامات موت دينية تتعلق بالميت)




6- قد تتحرك قليلًا
تقول طبيبة الطب الشرعي جودي ميلينيك إن الميت لا يصبح جثة هامدة، لأن عضلاته تظل ترتعش وتتقلص قليلاً لعدة ساعات بعد الوفاة، وهو ما قد يكون مقلقًا للغاية لأي شخص آخر يحيط بالمتوفى.

خصوصا أن بعض عضلات الوجه قد تتحرك بالفعل وتظهر الميت مبتسم او عابس ـ وهذا بسبب عضلات وعصب الوجه ، وقد يكون له تفسير أخر وفقا للمعتقدات الدينية 




7- الجسم يصبح متيبسًا
سيصبح جسم المتوفى جامدًا في غضون 12 ساعة من موعد الوفاة، الأمر الذي قد يستغرق يومين قبل أن يسترخي مرة أخرى، بحسب الدكتورة ميلينيك.




8- بعض الأعضاء تستمر فترة أطول من غيرها
وتبين الدكتورة ميلينيك أن عمل بعض أجزاء الجسم ينتهي أسرع من غيرها التي قد تستمر إلى العديد من الساعات بعد وفاتك، حيث يمكن أن تظل عيناك وقلبك وعظامك وجلدك قابلة للزراعة إلى ما بعد 15 ساعة من وفاتك.




9- الجسم يبدأ في أكل نفسه
عندما تبدأ الخلايا في التحلل، يتم هضمها بواسطة الإنزيمات والبكتيريا في جسمك، وهي عملية يمكن أن تبدأ بسرعة، اعتمادًا على سبب الوفاة.




10- تغير لون العينين
وحسب الدكتورة ميلينيك “يموت الكثير من الناس وأعينهم مفتوحة، وعندما يبدأ بياض العين في الجفاف يتحول لونهم إلى الأزرق أو الرمادي. وغالبًا ما يركز جزء من فحوصات لجنة الطب الشرعي على لون العين لمعرفة ما إذا كان التغيير طبيعيًّا بعد الوفاة أو أنه حالة مرضية أو تسمم”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى