علماء يسمعون صوت “الطماطم” وهي تشكو وتصرخ سوء الوضع !
أصبح العلم لا حدود له، حتى النباتات استطاع العلماء سماع صوتها ! ، حيث نقل التلفزيون السويدي أن مجموعة من العلماء استطاعوا سماع أصوات بعض النباتات ، ومن ضمن النباتات التي تم سماع صوتها وهي تصرخ بصوت عالي كانت “نبتة طماطم ” تصرخ بغنها عطشى .
– يقول ليلاك هاداني ، عالم الأحياء التطوري ، إن المزارع التي نزرع فيها المحاصيل ليست هادئة ولا صامتة ابدأ كما نظن ، وإنما هي في الواقع مكان به الكثير من الضوضاء والصراخ والحديث ، ومثل المجتمعات الإنسانية يزداد الضوضاء والصراخ في المزارع كلما تدهور الوضع من قلة المياه أو الجفاف أو زيادة مشاكل الآفات الزراعية ، وينخفض الضوضاء والصراخ كلما كان الحقل نموذجي .. ولكن نحن لا نسمع أي شيء من هذه الضوضاء .. إلا بطرق تكنولوجي حديثة توصلنا لها الآن
– ويقول ليلاك هاداني ، عالم الأحياء التطوري ، إن عالم النبات هو عالم حي ، و صرخات نباتات الطماطم عالية التردد بشكل كبير ، ربما تعرف أهميتها كنبتة مهمة” ولكن لا تسمعها آذاننا – لكن العلماء تمكنوا الآن من تسجيل الأصوات من على بعد عدة أمتار بمساعدة تقنية الميكروفونات الدقيقة الخاصة برصد الترددات . والقابلة للتثبيت داخل النباتات.
التلفزيون السويدي : نبتة الطماطم “تصرخ” عندما تشعر بالعطش
استخدم فريق البحث الميكروفونات فوق الصوتية للاستماع إلى النباتات الصحية والجافة والمتضررة. حيث منعوا على البعض المياه ، وزادوا المياه في أخرى مع نشر آفات ، ووفروا مياه مناسبة ورعاية زراعية سليمة لفئة ثالثة أخرى ، تظهر النتيجة أن النبات المتضرر والجفاف يصدر أصوات تردد بطقطقة عصبية بمعدل 30-50 صوت طقطقة في الساعة. من ناحية أخرى ، فإن النبات الصحي هادئ للغاية ويصدر همسات ، بينما الفئة المتضررة الأخرى تصدر طقطقا متذبذبة .
– البحث أشار أن الحيوانات في المزرعة قادرة سماع أصوات النباتات من قبل حيوانات مختلفة مثل الفئران والخفافيش والحشرات ، كما يقول ليلاك هاداني. وهذا يجعلنا أمام عالم جديد من التواصل بين النباتات والحيوانات ،
ركزت الدراسة على أصوات نباتات الطماطم والتبغ ، لكنها وجدت أن نباتات الذرة والقمح والعنب والصبار تصدر أصواتًا أيضًا عند الجفاف أو التلف والتضرر وكأنها نصرخ .
اعتمادًا على ما إذا كان النبات قد جف أو تعرض للتلف ، فإنه يصدر أنواعًا مختلفة من الأصوات. يبدأ النبات الذي يعاني من الجفاف في الظهور قبل أن يجف بشكل واضح. تكون الأصوات في أعلى مستوياتها بعد خمسة أيام بدون ماء حيث تتحول صوت صراخ .
ويقول العلماء أن هذا البحث سوف يوفر لنا إمكانيات كبيرة لتطوير الحقول الزراعية ، حيث يمكن استخدام التسجيلات الصوتية للنباتات في الزراعة لتوزيع المياه بشكل أكثر كفاءة ومعرفة مشاكل النباتات والوصول لمراحل أكبر في فهم عالم النباتات