سياسية بالبرلمان السويدي تتعرض لتعليقات عنصرية لإعلانها عن “حملها “من شريكها ذو البشرة السمراء
خطاب الكراهية والتعليقات العنصرية، قد تظهر من وقت لأخر في السويد في ظل تزايد تواجد حزب سفاريا ديمقراطي اليميني المتطرف ، وأخر هذه المواقف ما تعرضت له عضوة البرلمان عن حزب المسيحيين الديمقراطيين سارة سكيتيدال، التي تعرضت لتعليقات عنصرية ـ بعدما أعلنت عن حملها بجنين توأما من علاقة عاطفية مع شريكها (السامبو) ذو البشرة السمراء .
وجاء الحادثة بعد أن قامت عضوة البرلمان السويدي عن حزب المسحيين الديمقراطيين “سارة سكيتيدال ” ، بالتعليق على حسابها علي انستغرام قائلة ” اخترت أن يكون لدي أطفال من رجل أغمق مني ، من ذو البشرة السمراء هذا أمر رائع ومميز “، وبعد أن كتبت سارة التعليق ، جاءت لها تعليقات عنصرية وكراهية تنتقد علاقتها برجل غامق البشرة وأنجاب أطفال منه !
وتقول سارة سكيتيدال للتلفزيون السويدي تعليقا على الحادث ، ” بعد أن أعلنت أمس الخميس على إنستغرام إنني وشريكي جيمي ديانغ نتوقع توأما من الأطفال. …. وصلت لي التهاني المرحلة من ناحية، وتعليقات كراهية عنصرية من ناحية أخرى.
وقالت سكيتيدال للصحيفة “إنه أمر يشعرني الخوف والرعب ، هذا مثير للاشمئزاز أن يتمنى البعض الموت لأطفالي الذين لم يولدوا بعد، لأن بشرتهم ستكون أغمق مني ،ووالدهم غامق البشرة ”.
ووفقا لسارة ، كتب أحد الأشخاص المعروفين على المستوى السياسي من زملائها .. “أنتي غير مرحب بك في مجموعتنا العرقية ومجتمعنا السويدي … لا يمكن للأطفال السود أن يصبحوا سويديين حتى و أن كانت أمهم سويدية ”. وعلّق آخر “مبروك انسحابك من مجموعة الشعب السويدي و أصبحتي من المتحولين ”.
ولفتت سارة سكيتيدال إلى أنها واجهت كثيراً من الكراهية خلال مسيرتها السياسية، “لكن هذا النوع من المنشورات جديد بالنسبة لي ، الكراهية وصلت للأطفال هذا أمر مرفوض في مجتمعنا .. ولكنه يحدث من البعض”.
ولكن سارة علقت إنها قررت تجاوز هذا الحادث مع شريكها ، وانتظار وصول أطفالهم خلال شهور وقالت “لا أريد أن أبذل مزيداً من الطاقة على حثالة الإنترنت . هذا ما نحاول تذكره بدلاً من ذلك”.