أخبار السويدتقاريرثقافة وتاريخ

عدد الفقراء في السويد يصل 100 ألف سويدي فقير كما يوجد أيضا 60 ألف مشرد !؟

رغم أن السويد تُصنَّف كواحدة من أكثر دول العالم ثراءً ورفاهيةً اقتصادية واجتماعية، إلا أن دراسة نشرها مكتب الإحصاء المركزي أظهرت أن 1% من سكان السويد فقراء، وهو ما يعني وجود ما يقارب 105 آلاف مواطن سويدي فقير. وهذا يختلف عن الإحصائية التي أشارت إلى وجود ما يقارب 60 ألف مشرد آخرين في السويد.




وفيما يتعلق بالفقر في السويد، فهو فقر وفق معايير الاتحاد الأوروبي، والتي تختلف عن معايير الفقر المنتشرة في دول العالم الثالث، حيث تتراوح نسبة الفقر في دول الاتحاد الأوروبي بين 10% و40% كمعدل متوسط.





  أحدث البيانات المتاحة حتى عام 2024، إليك جدول يوضح نسبة السكان المعرضين لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي في بعض دول الاتحاد الأوروبي:

الدولة نسبة السكان المعرضين لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي
رومانيا 32%
بلغاريا 30%
إسبانيا 26.5%
اليونان 26.1%
السويد 8%
جمهورية التشيك 12%
سلوفينيا 13.7%
فنلندا 3.5%
متوسط الاتحاد الأوروبي 21%

هذه الأرقام تشير إلى نسبة السكان الذين يواجهون خطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي في كل دولة. يرجى ملاحظة أن هذه البيانات قد تكون تغيرت بعد عام 2024.

للمزيد من التفاصيل، يمكنك الاطلاع على تقرير “أرقام رئيسية عن ظروف المعيشة الأوروبية – طبعة 2024” الصادر عن يوروستات.





وبحسب الإحصاء، فإن السويد حصلت على أقل نسبة فقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويرجع ذلك إلى وجود مساعدات اجتماعية ودعم التأمينات الاجتماعية، مثل مساعدات السكن ونقدية الأطفال، مما خفّض نسبة الفقر مقارنة بعدد السكان. إذ يوجد حوالي 105 آلاف شخص في السويد يُصنفون كفقراء، بينما وصلت النسبة إلى 27% في اليونان و39% في بلغاريا.




وأظهرت الدراسة أن القسم الأكبر من فقراء السويد (غير المشردين) هم من العاطلين عن العمل أو من المهاجرين من خارج البلاد.

وبحسب معايير الاتحاد الأوروبي، فإن تصنيف الفقر يعني أن الشخص لا يستطيع تأمين 4 من 9 متطلبات أساسية حددها الاتحاد الأوروبي، وهي:



  • عدم القدرة على دفع المصاريف غير المتوقعة أو الاقتراض عند الحاجة.
  • عدم التمكن من الاستمتاع ببرنامج أو نشاط ترفيهي خلال العطلة الصيفية بسبب ضعف الدخل أو البطالة (البقاء في المنزل).
  • عدم القدرة على دفع مصاريف التدفئة المنزلية أو تسديد الفواتير، مما يؤدي إلى تراكم الديون.
  • الاعتماد الكامل على المساعدات الحكومية وعدم القدرة على تلبية احتياجات أطفاله.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى