آخر الأخبار

عاملة النظافة التي قُبض عليها في منزل رئيسة الوزراء تكتب رسالة لملك السويد وتتحدث عن ما حدث لها

تستمر الأخبار والمعلومات الجديدة حول قضية إلقاء القبض على فتاة  مهاجرة غي شرعية تعمل في منزل رئيسة الوزراء السويدية مجدلينا أندرشون ، حيث أظهرت التحقيقات التي تقوم بها كل من الشرطة السويدية والأمن السويدي (سابو) ، أن الفتاة كانت تعمل دائماً في منزل رئيسة الوزراء حيث عملت سابقاً عدة مرات وليست المرة الأولى .




كما ألتقت صحيفة أكسبريسن بالفتاة في مكان حجزها في أحد مراكز الحجز لمصلحة الهجرة السويدية ، وقالت الفتاة البالغة من العمر 25 عاماً،  والتي تحمل جنسية نيكاراغوا  لصحيفة اكسبريس ،  إنها أرسلت رسالة لملك السويد تطالب فيها بمساعدتها للبقاء في السويد  ، لأنها معرضة لخطر  كبير  إذا تم إعادتها إلى نيكاراغوا. وأنها عاشت أفضل أيام حياتها في السويد رغم ما تعرضت له من مشاكل عديدة في سوق العمل بالأسود والتشرد بعد رفضها من مصلحة الهجرة السويدية ..وناشدت الملك السويدي أن يساعدها كونه يساعد ويرحب بالجميع  ..




وقالت الفتاة لصحيفة إكسبريسن إن منزل رئيسة الوزراء منزل جميل وبسيط  و لا يوجد فيه إجراءات أمنية ولا يخضع للمراقبة ولا يوجد حراسة .  وتحدثت عن ما حدث يوم إلقاء القيض عليها في منزل رئيس الوزراء  يوم 21 ديسمبر  . وقالت إن زميلها أثناء التنظيف قام بفتح باب المنزل بشكل خاطئ فانطلق جهاز الإنذار بالخطأ،




وبعد ذلك لم يشعروا بشيء حتى جاءت الشرطة السويدية ، حيث أن جهاز الإنذار متصل بالشرطة دون أن شعر بذلك ، وعندما  جاءت الشرطة  ظنت أنها عملية سطو. وبعد التدقيق بهوية الموجودين تم التعرف على الفتاة  بأنها مهاجرة غير شرعية ولديها سجل جنائي ومطلوبة للشرطة  لصدور قرار ترحيل نهائي بحقها  .  .




 وأكدت العاملة أنها عملت في المنزل مرتين من قبل خلال فصل الخريف وأن رئيس الوزراء لا تعلم عن وضعها أي شيء فأنا في نظرها عاملة نظامية قادمة من شركة تنظيف … ،  وأكدت الفتاة أنها لم تكن تعرف أنه منزل رئيسة الوزراء. ولكني كنت أعرف أنه شخص مهم يسكن هذا المنزل ، ولكن بمنصب وزير أو رئيسة حكومة ! . إنه منزل دون إجراءات أمنية أو مراقبة لا حراس لا وجود أمني . بالتأكيد، هناك كاميرات في الداخل لكنه منزل بسيط وعادي . لا يمكن لأحد أن يتصور أنه بيت رئيسة  الحكومة السويدية  .




 كما  تحدثت عن تجربتها في العمل بالأسود .. شركة أخرى عملت فيها العام الماضي،  وأنها كانت تخضع للاستغلال والعمل من الخامسة صباحاً  حتى الثامنة مساءً  ولم تكن تحصل إلا على أجور متدنية تكفي معيشتها  .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى