عاجل : مؤتمر صحفي لكريسترشون : الوضع في السويد هو الأخطر منذ الحرب العالمية الصخب ضدنا يتصاعد
عقد رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، مؤتمر صحفي عاجل بمشاركة كل من وزير الدفاع السويدي بول جونسون ، ووزير الخارجية السويدية توبياس بيلستروم ، وأكد كريسترشون أن ما تمر به السويد حالياً هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية فالوضع الحالي خطير جدا .
وأضاف أولف كريسترشون، “أريد أن أحث الجميع في السويد على إدراك الجدية وإدارك أن الوضع خطير . إنه أمر جاد على أرض الواقع. إنه أسوأ شيء مررنا به منذ الحرب العالمية الثانية – لم تتعرض السويد لأخطار من الخارج والداخل كما يحدث الآن – كما لا توجد قضية أمن قومي أهم من أننا نصبح أعضاء في الناتو مع فنلندا ”.
وحذر كريسترشون من تصاعد الصخب داخل السويد ومن الخارج ضد السويد ، وأكد أن هذا ليس في مصلحة أمننا القومي ، ويجب علين مواصلة الحوار مع تركيا واحترام القرارات التركية وعدم التصادم كما يحدث الآن ، “أريد أن أدعو الجميع بدون استثناء إلى الهدوء في هذه العملية التفاوضية – هذا ما نريده بالفعل ”.
وتابع،”أعتقد أن هذا الجو المحتدم بشكل لا يصدق في السويد وعلى الصعيد الدولي يضر بأمن السويد هناك صخب وتصعيد كبير ضد سمعة السويد وضد ما يحدث لا نريد هذا الصخب والتصادم”.
” لا أعتقد أن أردوغان قد أغلق الباب أمام عضوية السويد في الناتو . لكن هناك غضب كبير لديهم وهم يرون هذا الاستفزاز ونحن نتفهم ذلك ”.
واعتبر رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، أن هناك محرضين يريدون الإساءة لعلاقات السويد مع دول أخرى قائلاً إن هذه الأفعال ” حرق القرآن” ” وشنق الدمية ” أدت إلى تأجيل عضوية السويد في الناتو.
من جانب تحدث وزير الدفاع السويد وحذر من أن عدم انضمام السويد لحلف الناتو هو خطير كبير ، خصوصاً لو انضمت فنلندا فستكون السويد الدولة الوحيدة في غرب وشمال أوروبا خارج حلف الناتو ، بينما قال وزير الخارجية، إن “حرق الكتب المقدسة له تاريخ مظلم للغاية لا يجب أن نستحضر هذا التاريخ ”.
وأشار إلى ردود الفعل القوية في تركيا ودول أخرى عربي وإسلامية ، مثل أفغانستان وباكستان واندونيسيا وغيرها ، حيث كانت هناك احتجاجات. كما تحدث عن وجود أصوات في وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة البضائع السويدية ودعوات خطيرة ضد المجتمع والسويد وهذا أمر سيئ للغاية .