أخبار السويدحوادث

عائلة سويدية تضطر للهروب من سكنها 9 مرات بسبب تهديدات بالقتل من عصابة إجرامية في ستوكهولم

قد يكون سبب منح اللاجئي للجوء في السويد ، هو تعرضه للخطر والتهديد المستمر فهرب من منزله بعد الفشل في الحصول على حماية الشرطة لهُ ولعائلته ليحصل على الأمان في السويد !…

  ولكن أن يحدث هذا الأمر في السويد ولعائلة سويدية فهو صعب التصديق !.. ولكن هذا ما حدث بالفعل مع  عائلة سويدية تعرضت للاعتداء من عصابة إجرامية في ستوكهولم واضطرت العائلة لتغيير منزلها  تسع مرات خلال عامين بسبب الخوف من التهديدات .




ونقلت صحيفة أفتنوبلاديت  هذه القضية  لمواطن سويدي يدعى ” ريكارد ” يعيش هو وزوجته وطفلين   في ستوكهولم  وتعرض “ريكارد”  للتهديد ثم للاعتداء عليه وضربه بعنف أمام طفليه من أفراد عصابة سويدية تنشط في منطقة سكنه في  ستوكهولم ، والسبب  أن أفراد العصابة أتهموا ” ريكارد”   أنه يستخدم شعار العصابة للحصول على أموال من الناس !.




ولكن “ريكارد” أوضح أنه لم يفعل ذلك ..والأمر يتعلق بشخص أخر أو بوشاية كاذبة ضده  .. ولذلك تم ضربه ضرب عنيف أمام عائلته في منزله ، ثم تم اختطافه من أفراد العصابة لمكان مجهول وتم الاعتداء عليه بعنف لساعات طويلة .. وطلبوا من زوجته دفع 100 ألف كرون .. وعدم الاتصال بالشرطة  وإلا قد تخسر زوجها وأطفالها .




ولكن العصابة تركت ” ريكارد” وتم إعطاءه فرصة لتدبير المال … فأبلغ  “ريكارد”  الشرطة عن الحادثة وقدم شهادته أمام المحكمة، ما أدى إلى إدانة أشخاص عدة بينهم زعماء العصابة، بتهمة الاعتداء العنيف  والخطف والابتزاز وممارسة أعمال إجرامية. وحُكم عليهم بالسجن 5 سنوات..  ولكن المشكلة لم تنتهي إلى هنا بل بدأت من هنا !؟

القضية كما عرضتها صحيفة أفتونبلاديت






 شهادة “ريكارد” بالمحكمة كانت سبباً في أن يقرر زعماء العصابة الآخرون الانتقام لزملاءهم .. حيث أرسلت العصابة لــ “ريكارد” وعائلته تهديدات نهائية بالقتــــــــــل  وأن الشرطة لن تحميه منهم هذه المرة ،  فقرر “ريكارد”  الهروب و مغادرة السكن خوفاً من التهديدات .. ولكن كانت العصابة تصل إليه في كل مرة حتى أضطر لتغيير سكنه لــ 9 مرات متتالية .




وقال ريكارد لصحيفة أفتونبلادت “كان الخطر  موجد لي ولعائلتي دائما وفي كل منطقة سكنية نهرب إليها ، وكنا وحدنا في مواجهة العصابة لم أحصل على دعم أو مساعدة ، لم نحصل على أي مساعدة حقيقية من الشرطة ” حياتنا كلها انتهت واضطررنا إلى مغادرة  السكن وتوديع الأصدقاء والأقارب  . ..




وعلق مسؤولين حول القضية .. أن هناك حماية ومتابعة لهذه القضايا ولكن غالباً الأجهزة الأمنية والقوانين تهتم وتدعم جهود إلقاء القبض على العصابات الإجرامية. ولكن شهود القضايا ضد هولاء العصابات  لا يحصلون دائماً على المساعدة الحقيقية التي يحتاجوا إليها عندما يتعرضوا للتهديد …






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى