طرد ممرضة من وظيفتها في بلدية Nora بعد اكتشاف أنها تعمل بشهادة ووثائق مزورة
التزوير من أجل العمل ظاهرة تنتشر في قطاع الرعاية المنزلية في السويد ، حيث نقل التلفزيون السويدي قضية موظفة في الــ30 من عمرها تعمل في رعاية المسنين “المنزلية” تم إيقافها عن العمل وتحويلها للتحقيق ، وذلك بعد أن عملت بشهادة مزورة كممرضة مساعدة في خدمة الرعاية المنزلية للمسنين في بلدية نورا Nora kommun .
ووفقا للتلفزيون السويدي فأن المرأة التي تم فصلها من عملها وتحويلها للتحقيق ، عملت سابقًا في خدمة الرعاية المنزلية في إحدى البلديات في فارملاند وحصلت على تعويض قدره 50 ألف كرونة سويدية في الخريف بعد نزاع عمل هناك مع صاحب العمل ، حيث تركت العمل والتحقت كممرضة مساعدة في وظيفة جديدة .
وبعد شهر من التوظيف في وظيفتها الجديدة ، تم استدعاء المرأة لمقابلة تدقيق في مهاراتها وخبرتها العملية… وذلك بعد أن تقدم العديد من زملاء العمل الآخرون بشكواهم حول مشاكل هذه الموظفة الجديدة مع المرضى وأيضا مع زملائها في العمل . بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك تقارير أشارت أن الموظفة الجديدة فشلت عدة مرات في اختبار التفويض حول كيفية إدارة الأدوية المختلفة.
و بررت الموظفة الجديدة ، فشلها ومشاكلها في العمل يعود لسبب أنها لا تستطيع العمل في منزل مرضى لديهم قطط وكلاب بسبب الحساسية . وعندما طلب صاحب العمل شهادة حساسية ، قدمت المرأة وثيقة تم اكتشاف أنها مزورة بشكل واضح . حيث كانت الشهادة من بين أمور أخرى موقعة من قبل طبيب غير موجود وفقًا لـ IVO.
بعد ذلك ، بدأت إدارة العمل في الشك والتحقيق في وثائق أخرى وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن شهادة العمل كانت مزورة أيضًا…فتم تقديم بلاغ للشرطة التي بدأت التحقيق في القضية مع الموظفة الجديدة