أخبار السويدقضايا اللجوء

طالب لجوء أخرجته الهجرة السويدية من حجز الترحيل بسبب كورونا للشارع..وينام في غرفة الكهرباء

ربما الإفراج وإخراج طالبي اللجوء المحتجزين في كامبات الترحيل أمر مفرح لهم ، ولكن الحقيقة انه  مأساة لبعضهم  ، لقد قرر  مجلس الهجرة السويدي إخراج طالبي اللجوء المحتجزين لديه لغرض ترحيلهم لبلادهم ، بسبب  أزمة  فيروس كورونا . وتم الإفراج عن مائتي طالب لجوء بالفعل ، ولكن طرحوا في الشارع دون طعام  أو سكن أو هوية أو أي حقوق ، حيث قواعد مجلس الهجرة السويدية طرد كل المرفوضين رفض نهائي من الشباب العزاب للشارع وسحب المساعدات منهم .




– طالب اللجوء “علي” احد هولاء ، ويقول  أنام في غرفة كهرباء . حيث البديل النوم في الشارع بالعراء !

ويقول : – في الأسبوع الماضي ، توفي رجل مصاب بالكورونا تم إدخاله إلى مركز احتجاز مجلس الهجرة في مدينة مارستا أثناء انتظار ترحيله.




ولكنه أصيب بفيروس كورونا وتوفي ، وهذا الحادث   أثار قلقاً كبيراً بين اللاجئين المحتجزين الآخرين. وقام بعضهم  بالإضراب عن الطعام .

وقد خفض مجلس الهجرة السويدي عدد المحتجزين لديه من طالبي اللجوء  لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا . و تم تخفيض عدد  المحتجزين من طالبي اللجوء من 519 إلى 300   – في كامب فلين- مارستا حيث الأعداد هناك كبيرة ،  مما يعني أنه تم الإفراج عن حوالي 200 طالب لجوء .




واحد منهم هو اللاجئ “علي شاكر”   عمره  20 عامًا  جاء إلى السويد بمفرد وفي  نهاية نوفمبر 2015 ، وحصل على قرارا رفض وترحيل من السويد  2018، وفي فبراير من هذا العام 2020، تم القبض عليه من قبل ضابط الشرطة السويدية  ، في مطعم بيتزا حيث كان يعمل ” علي ” بالأسود في المطعم بالتنظيف ، وكان أيضا ينام في المطعم   . وتم نقله إلى مركز احتجاز مجلس الهجرة في فلين 

يقول علي: "كل ليلة أخشى أن يفتح أحدهم الباب".

  علي: ” ينام في ممر ضيق لغرفة الكهرباء في مبني”.

 

أُفرج عن علي شاكر  في 12 أبريل / نيسان.  بسبب انتشار فيروس كورونا ، وقال له موظفي مصلحة الهجرة السويدية ، لا مكان لك لا مساعدات لا هوية لجوء … وأخرجوه للشارع في مدينة مارستا بدون فلوس في جيبه.- قال الحراس له عليك الرحيل بسبب فيروس كورونا . لا أكثر. لم أحصل حتى على المال أو الحصول على تذكرة قطار للعودة حيث كنت كما يقول ” علي”

تمكن “علي”  من الاتصال بصديق في  فارملاند  حيث ساعده في شراء تذكرة قطار إلى كارلستاد.




عاد ” على”  لمطعم البيتزا الذي كان يعمل فيه من قبل ، ولكن كان تم إغلاقه  ، وقدم له  صاحب المطعم المغلق مرتبة سرير  ووسادة وبطانية. و100 كورونا ، وقال له لا استطع مساعدتك أكثر من ذلك!




في تلك الليلة كان يتجول بحثًا عن مكان للنوم. وأخيرًا وجد بابًا مفتوحًا في مبنى سكني. ووجد أنه غرفة كهرباء  ، وأصبحت الآن مكان نومه. تنبعث منه رائحة الغبار والرطوبة من خزائن التوصيل ومحطات الطاقة.  . ويقول – يوجد باب يمكن إغلاقه. كل ليلة أخشى أن يقوم شخص ما بفتحه وطردي  ،  الجو بارد جدًا في الخارج لذا ليس لدي خيار.




وحول المعيشة يقول على :- بعض الزملاء ساعدوني ، وأرسلوني إلى جمعية نحن في العالم  في كارلستاد   ، ويتلقى الآن  تذاكر الطعام   من جمعية نحن في العالم .  

 

أعطاه صاحب مطعم بيتزا حيث عمل علي في السابق مرتبة سرير ووسادة وبطانية.

على يعيش في غرفة كهرباء – 
 
 

الشرطة ليست ملزمة بضمان أن يكون المفرج عنهم طعام وسرير.

على طالب لجوء في السويد كان يحلم بالدراسة والعمل ، اصبح مشرد في السويد






ووفقا لصحيفة افتون بلاديت ، تقول الشرطة السويدية : إنها  ليست ملزمة بضمان أن يكون للمفرج عنهم طعام وسرير.أو مساعدة ، وتقول مصلحة الهجرة السويدية ، القوانين المعمول بها من 2016 ، هي قطع كل المساعدات على اللاجئين العازبين البالغين .. لكي يعودوا لبلادهم 






وتقول  فيكتوريا ستيرنر  من منظمة  We in the World  هذا جنون وغير أنساني وسوف ينتهي العديد من اللاجئين السابقين  في مجتمع الظل والجريمة  ، وسوف يكون جزء من شبكة عصابات ، أو يعملوا بالأسود أو يرتكبوا جرائم من أجل البقاء. وتقول إنه من الجنون واللاإنسانية أن لا يتحمل أحد المسؤولية في السويد .

 

علي – يشعر بالتشرد وضياع المستقبل ..

ويقول على لصحيفة افتون بلاديت – أفكر في نفس الشيء الذي فكرت فيه كل يوم وليلة لمدة خمس سنوات  . ماذا سيحدث لي؟ لقد كان لي زملاء كثير ، الكثير حصل على إقامة وبدأ الدراسة والعمل وبناء المستقبل ، ولكني مشرد الآن بلا مستقبل !






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى