صور ملك السويد يحمل حقائبه بنفسه تثير جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي!
في الوقت الذي لم يبدى السويديين اهتمام بالخبر ، كونه خبر في سياق طبيعي ، تداولت صحف ومواقع أخبارية، زيارة ملك السويد وملكة السويد للهند ، وفى مشهد يعكس مفهوم المواطنة والعدالة الاجتماعية ، التقطت صورة لكارل السادس عشر جوستاف، ملك السويد وهو يحمل حقائبه بنفسه ، خلال زيارته للهند والتي بدأت يوم الاثنين ، لتعكس الصورة تواضع الملك من منطلق شعوره بالمواطنة كمواطن سويدي ليس لديه امتيازات خاصة ..
وتنقل الصور سيادة القانون ، حيث لم يتم توظيف قدرات السويد الأمنية والمالية لتوفير مظاهر فاخرة مرافقة لملك السويد. وزوجته..
ونشر حساب الطيران الهندي عبر توتير، صور للملك كارل جوستاف، يحمل حقائبه بنفسه، وعلق عليها :”لحظة هامة للغاية لشركة طيران الهند عندما كان لدينا ضيف خاص على متن الطائرة، سافر صاحب الجلالة كارل جوستاف فولك هوبرتوس، ملك السويد وصاحبة الجلالة سيلفيا رينات سومرلاث، إلى AI168 ستوكهولم إلى دلهي” انه مثال رائع لمفهوم المواطنة وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية التي تتمتع بها السويد وشعب السويد.
#FlyAI : Very Proud moment of Air India when we had a Special Guest onboard. His Majesty Carl Gustaf Folke Hubertus , King of Sweden and Her Majesty Silvia Renate Sommerlath travelled AI168 Stockholm to Delhi. Ms. Sangeeta Sanyal Country Manager Sweden greeted the Royal guests. pic.twitter.com/LXrLeEoDqd
— Air India (@airindia) December 2, 2019
ووصل الملك كارل السادس عشر جوستاف والملكة السويدية سيلفيا إلى دلهي هذا الصباح في زيارة تستغرق خمسة أيام.
ووصل الزوجان الملكيان على متن طائرة تابعة لشركة طيران الهند من ستوكهولم، ولفتت صورهما أنظار رواد مواقع التواصل، حيث لاحظ الناس أن الملك كارل وصل حاملاً حقائبه الخاصة، وهي لفتة نالت الكثير من الثناء على وسائل التواصل الاجتماعي..
بينما علق آخرون أن ملك السويد وهي الدولة المزدهر والغنية لا يوجد لملكها طائرة ملكية خاصة ويسافر في خطوط اجنبية عائدة لدولة الهند ، ويحمل حقائبه دون حراسة وعناصر مرافقة ….
بينما علق مغردون من دول عربية ، أن زيارة مسئول عربي كبير وزوجته ، لبلد اجنبي قد تكلف اقتصاد الدولة ملايين ، بينما علق آخرون بالقول ..عند يتحرك رؤساء وملوك العرب ، يتم توظيف كل إمكانيات الدولة الأمنية والإعلامية والمالية والعسكرية لجلالته وحرمه !