أخبار السويدالهجرة واللجوءهجرة

صعوبات لدى الشرطة والهجرة السويدية لترحيل اللاجئين المرفوضين إلى بلادهم

رغم أن السويد أصبحت من الدول الأكثر تشدد في إصدار سياسات الهجرة واللجوء ، وتصدر سنويا أكثر من 70 بالمائة من قرارات رفض بحق طالبي اللجوء ، إلا أنها تواجه مشاكل في تنفيذ قرارات ترحيل اللاجئين المرفوضين إلى بلادهم .. تتعدد أسباب عدم القدرة على ترحيل اللاجئين ، ليظل الكثير من اللاجئين المرفوضين علقين لسنوات في السويد!




وتعتبر مشكلة الإقامة والرفض ، وتعليق طالب اللجوء في السويد لسنوات طويلة ، مشكلة يعاني منها  الكثير من اللاجئين في السويد . وربما يكون للاجئين من العراق ولبنان وفلسطين وأفغانستان النصيب الأكبر من قرارات الرفض التي تصدرها الهجرة السويدية .




فعندما تحصل على رفض نهائي في السويد وتفشل السلطات السويدية في ترحيلك ، فأنت سوف تستمر معلق بالانتظار دون أقامة ودون أمكانية ترحيلك لسنوات طويلة قد تصل 20 عام  لبعض  الحالات قبل أن يتم تطبيق قانون الظروف المؤلمة  ،والذي يحتاج بين 15 إلى 20 عام من الانتظار لعد الحصول على قرارات رفض في السويد .. ولتحصل بعد هذه المدة الطويلة من الانتظار على   إقامة مؤقتة لمدة عام بسبب الظروف مؤلمة .




وكما هو الحال مع العديد من العوائل اللبنانية ، و العوائل العراقية التي لها بين 5 و10 سنوات وأكثر   في السويد بدون أمل ، فأن ترحيلهم يكون صعب أو مستحيل  .. كما أن هناك من الجنسيات الأخرى ليس اقلها طالبي اللجوء الفلسطينيين ذات المعاناة بين قرار الترحيل من السويد وعدم وجود وطن لاستقبالهم .




راديو السويد نقل معاناة العديد من العائلات اللبنانية والعراقية  في السويد ، التي تعيش وضعاً غير مفهوم في السويد منذ سنوات طويلة، فهم يعيشون ويعملون بطرق شرعية ، ومنهم من يتوفر على مشاريع برأسمال كبير ويدفعون الضرائب ، ومنهم من لا يفعل شيء. من 20 عام إلا البقاء بسكن الهجرة مع عائلته.




أغلب تلك العائلات لديها أطفال ولدوا في السويد ، ومنهم من دخل مدارس ..أو الجامعات لكن دون حصولهم على إقامات في السويد…والسبب أن بلادهم  العراق …و ” لبنان ” وغيرها من دول اللاجئين ،  بلد أمن يستطيعون العودة له .







أغلب العوائل من اللاجئين المرفوضين ترفض الترحيل لبلدهم ، ويكون لديها مشاكل أو رغبة خاصة تمنعهم من العودة لبلدهم ، والعديد لا يحمل وثائق لبلده ، أو لا يمكن تجديدها …..فيضطرون للاستمرار في السويد بوضع طالب لجوء مرفوض  ، وكون لديهم أطفال تحت 18 عام ، فان القانون السويدي يمنحهم سكن ومساعدات ، ويلجا هولاء المهاجرين للعمل النظامي أو بالأسود والتجارة ،  أو البيع والشراء في السيارات أو السجائر أو غيرها …




اغلب اللاجئين  المرفوضين والعالقين من 10 سنوات وأكثر  بدون أقامة ، و تقول مصلحة الهجرة ، أن لا حق لهم بالحصول علي أقامة في السويد ،  وفي نفس الوقت لا يمكن ترحيلهم ، لان لا يمكن  أصدار جوازات سفر لهم ، لنقص أثباتات الهوية لهم في سفارتهم في السويد.




كذلك بعضهم يعمل ، ولكن لا يستطيع عمل أقامة عمل ، كون شروط أقامة العمل ، الخروج من السويد ، والتقديم على الإقامة من خارج السويد وبجواز سفر صالح …. ولا يختلف الوضع كثيرا لدى العراقيين الذين يواجهون نفس الأسباب رغم تدهور الأوضاع في العراق بشكل دائم






استمع للمقابلة الشخصية مع لبنانيين وعوائل وأطفال ، ومعرفة عبر الرابط التالي

الرابط من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى