تقرير الجرائم في السويد 2021 .. فشل السويد في الاندماج
كشفت دراسة حديثة لمجلس مكافحة الجريمة, ,,برو,, أنّ عدد الأشخاص المولودين في السّويد وخارجها من ذو الأصول المهاجرة ارتكبوا جرائم أكبر بمرتين ونصف من عدد الأشخاص المولودين في السّويد من أبوين مولودَين في السّويد. .أي السويديين عرقيا
.
ووفق أرقام الدراسة فيوجد تناقص في عدد المشتبه بهم بين ذو الأصول المهاجرة ممن وُلدوا في السّويد وبين ممن ولدوا خارجها بشكل عام، ومن الجدير بالذكر أنّ المولودين في السويد من والدَين ليسا مولودَين في السويد… أي الجيل الثاني من المهاجرين لهم النسبة الأكبر في ارتكاب الجرائم…..
كما يؤثِّر العمر على نتيجة الإحصائيات، حيث أظهرت الدراسة أنّ النسبة مرتفعة للمشتبه بهم وهم الشباب الذين وُلدوا في السّويد من والدَين مهاجرَين أوالشباب الذين وُلدوا في الخارج، إذ يُعَدّ الشباب الفئة الأكثر ارتكاباً للجرائم.
وحسب ما نقلته SVT علّق ديفيد شانون وهو المسؤول في برو، حيث قال: “نلاحظ عدم اختلاف مستوى الفروقات بين وذلك عند موازنة عدة فئات مع الفئة المرجعية المكونة من المولودين في السويد من والدَين مولوديَن في السّويد أيضاً.
وعلى الرغم من انخفاض عدد المتهمين بارتكاب الجريمة بشكل عام إلا أن الجرائم أصبحت أخطر وأكثر خسائر في الارواح والممتلكات ،
.
كما أنّ العدد قد ارتفع في بعض الجرائم مثل جرائم العنف المسلح في فئة من هم من أصول مهاجرة في السّويد وأيضاً جرائم المخدرات في جميع الفئات التي بُنيت عليها الدراسة… وجرائم الشرف التي تكون جميعها تتعلق بذو الأصول المهاجرة.. كما تتركز الجريمة في المناطق الضعيفة المعزولة التي يسكنها أغلبية من السكان ذو الأصول المهاجرة. النتائج خلصت أن هناك فشل ما في سياسة الاندماج المتبعة في السويد خلال السنوات العشرة الماضية