صدمة في السويد… عملية دولية لاعتقال 800 مجرم دولي .. يتواجد 20% منهم في السويد !
بعد الإعلان عن أكبر عملية دولية لاعتقال 800 من زعماء وأفراد العصابات الدولية ، أظهرت التفاصيل أن 155 من هولاء المعتقلين يتواجدون في السويد أو ما يعادل 20 بالمائة من المطلوبين على المستوى الدولي … وكان المكتب الأوروبيّ للشرطة أوروبول أعلن عن حملة اعتقالات دولية أوروبية استهدفت شبكات إجراميّة منظّمة في مناطق مختلفة حول العالم، وشارك في هذه الحملة عدّة دول، وكانت الشّرطة السّويديّة أحد المشاركين.
رئيسة استخبارات الشّرطة السّويديّة “ليندا ستاف” صرّحت بأنّه تمّ إلقاء القبض على 155 شخصاً بتهم ضلوعهم في مجموعاتٍ ونشاطاتٍ إجراميّة وفقا لتنسيق وإتصالات دولية ، وأضافت أنّ هذه العمليّة هي الأكبر ضدّ الشبكات الإجراميّة في السويد ، حيث يتواجد 155 من زعماء وأفراد العصابات الدولية في السويد.
وتقدّر الشّرطة السّويديّة أنّ المعتقلِين هم كم الأعضاء القياديين في تلك الشبكات، وأضافت “ليندا ستاف” أنّهم تمكّنوا من خلال مراقبتهم للتّطبيق من منع عشرة جرائم قتل، وكانت المداهمات المكثّفة التي جرت حول العالم جزءٌ من حملةٍ دوليّة ضدّ الجريمة المنظّمة، وسميّت الحملة باسم “تروجان شيلد” أو “درع طروادة”.
مكتب التحقيقات الفيديرالي الأمريكي تمكّن من إنشاء خدمة هاتف مشفَّرة تحت مسمّى “أنون”، وشجّع العصابات الإجراميّة إلى استخدامها للتّواصل بين بعضهم بشأن تخطيطاتهم وجرائمهم، الأمر الذي أدّى إلى حملات اعتقالاتٍ واسعة حول العالم،
ولكن الصحف السويدية ونشطاء سويديين تسألوا عن كيفية وجود 155 مطلوب دولي في السويد ، أي ما يعادل 20 بالمائة من المجرمين المطلوبين دولياً ، معتبرين أن هذا الرقم يُسبب صدمة للمجتمع ويضع السويد على قائمة الدول التي تنتشر فيها الجريمة المنظمة!
وبحسب رئيس أوروبول”جان فيليبل كوف” فإنّهم قاموا بمراقبة التّطبيق خلال مدّة 18 شهراً، وتمكّنوا من قراءة كافّة الرسائل المُرسَلة عبره في وقتٍ قياسي.
ما يقارب 300 شبكة إجراميّة في أكثر من 100 بلد حول العالم قاموا باستخدام التطبيق المشفَّر “أنون” الذي قام مكتب التّحقيقات الفيدرالي FBI بإنشائه.