
شركة النقل السويدية Butängens Åkeri تعلن إفلاسها وتسريح جميع العاملين فيها
18/4/2025
تستمر السركات السويدية متوسطة الحجم في إعلان إفلاسها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمّر بها الكثير من الشركات السويدية في ظل موجة التضخم والركود الاقتصادي التي تضرب الاقتصاد السويدي منذ عامين . حيث أعلنت شركة النقل Butängens Åkeri، والتي يقع مقرها في مدينة لينشوبينغ السويدية، إفلاسها رسميًا بعد أن تقدّمت بطلب إلى المحكمة بطلب إعلان الإفلاس، وقد تم قبوله على الفور . القرار يؤثر بشكل مباشر على حوالي أربعين موظفًا، أغلبهم من سائقي الشاحنات والفنيين الميكانيكيين.
نبذة عن الشركة: الشركة كانت قد بدأت عملها في مدينة نورشوبينغ، لكنها انتقلت لاحقًا إلى لينشوبينغ. وتدير حاليًا أسطولًا يضم أكثر من 20 شاحنة. يدير الشركة أندش كارلسون، والذي عبّر عن حزنه للوضع الحالي في قطاع النقل، قائلًا:
“وضع قطاعنا صعب للغاية… لو كنت أبدأ من جديد، لما فكرت أصلًا في إنشاء شركة نقل.”
ما أسباب الإفلاس؟ حسب تصريحات كارلسون، فإن الشركة مرّت بعدة سنوات عصيبة تخللتها أزمات متتالية:
تأثيرات جائحة كورونا في 202-2022 أدت لتوقف العمل وخسائر وديون تراكمت على الشركة.
الارتفاع الكبير في أسعار الوقود.
زيادة تكاليف الصيانة وقطع الغيار.
كل هذه التكاليف تصاعدت، في حين أن الإيرادات لم تكن كافية لتغطية النفقات، ما أدى إلى عجز مالي واضح. .. المحكمة المحلية في لينشوبينغ عينت المحامي ليف نوربيري كمسؤول عن إدارة إجراءات الإفلاس، حيث ستكون مهمته إما تصفية أصول الشركة أو محاولة البحث عن مشترٍ ينقذ الشركة من التصفية النهائية.
ووفقًا لكارلسون، فإن عدد الموظفين الكلي يبلغ 42 شخصًا، بينهم موظفون بدوام كامل، وآخرون بنظام العمل بالساعة، مؤكدًا أن نحو 35 شخصًا يعملون بشكل دائم في الشركة.