شرطة دبي تكشف تفاصيل سبقت وفاة الإعلامية نجوى قاسم
توفت الإعلامية اللبنانية ومذيعة قناة “العربية الحدث” نجوى قاسم، التي وافتها المنية صباح يوم الخميس 2 يناير في منزلها في دبي عن عمر ناهز 52 عاما، دون ذكر تفاصيل أخرى.
غير أن موقع قناة الحرة ذكر عن مصادر خاصة أن قاسم فارقت الحياة بسبب نوبة قلبية مفاجئة في شقتها التي تقيم فيها وحيدة بدبي.
وقال خليل المنصوري مساعد قائد شرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، إن جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أن وفاة الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم في دبي، كانت “طبيعية ونتيجة أزمة قلبية”.
ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن المنصوري قوله، إن شرطة دبي “اتخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل الفحص من قبل خبراء الطب الشرعي بالأدلة الجنائية” مرجحا تأكيد نتيجة الفحص الأول.
وأضاف أن “الإعلامية المتوفية، البالغة من العمر 52 عاما، كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم وأصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين دق المنبه في الصباح لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنها لم تستجب فاتصلوا بالإسعاف وتبين من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية، لافتا إلى أن هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني من أمراض أو مشكلات صحية قبل الوفاة”.
المذيعة اللبنانية كانت احتفلت برأس السنة الجديدة في دبي أول أمس ونشرت تغريدة مرفقة بفيديو للألعاب النارية في برج خليفة معلقة: “يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب.. يا رب احفظ بلادنا وعينك على #لبنان.”