شرطة الحدود بين السويد والدنمارك لا تستطيع فحص البصمات أو رصد اللاجئين المهاجرين غير الشرعيين
جسر أوريسونس بين السويد والدنمارك هو المعبر الحدودي حيث تكتشف الشرطة معظم حالات التهريب، لكن الضبّاط هناك ليس لديهم القدرة التقنية لفحص بصمات الناس كما يقول مارتن سفينسون نائب رئيس شرطة الحدود في المنطقة الجنوبية |، كما أن العابرين باتجاه عكسي من السويد للدنمارك بدون أوراق إقامة غالبا يتجهون لتقديم اللجوء في بلد أوروبي أخر .. ولكن أعدادهم قليلة وتكون مسئولية الدنمارك أكبر وليس السويد في رصدهم
وأضاف مارتن سفينسون نائب رئيس شرطة الحدود ، أن غالبًا ما يأتي الأشخاص الذين يتم تهريبهم إلى السويد بجواز سفر مشابه وهو جواز سفر حقيقي يتم بيعه أو إعارته للمتهربين، وفي حال اشتباه الشرطة في جسر أوريسونس في أنّ شيئًا ما ليس صحيحًا فلا يمكنهم التحقق من بصمات الأصابع هناك وليس أمامهم سوى نقل الشخص إلى مركز شرطة محلي في حال أرادوا التأكّد من أنّ المسافر هو نفس الشخص الذي في الجواز.
كما يقول سفينسون أنّ نقص المعدّات التقنية يرجع أيضًا إلى وجود الشرطة حاليًا بين نظامين مختلفين. مع اختلاف دوريات الشرطة العاملة بين شرطة جنائية وشرطة مرور وشرطة حدود