
شاهد فيديو .. طفلة مسحوبة من السوسيال تتواصل سرًا مع التلفزيون السويدي وتطلب العودة لعائلتها
قضية جديدة تتعلق بعمل هيئة الرعاية الاجتماعية السويدية – السوسيال- ورغم اختلاف التفاصيل في قضايا وقصص السوسيال السويدي ، إلا المضمون يكون دائما واحد ومتعلق بمعاناة الأطفال والعوائل من جانب – وتطبيق القانون من جانب أخر ..
ونقل التلفزيون السويدي قصة الطفلة صوفي التي تبلغ من العمر 13 عامًا، والتي تم سحبها من عائلتها رغمًا عنها، ولكن الطفلة استطاعت الوصول للتلفزيون السويد وإبلاغه رسالة تتعلق برغبتها بالعودة لعائلتها ومنزلها الذي عاشت فيه طول عمرها 3 عام .
صوفي ولدت لامرأة وضعتها في مركز الرعاية الاجتماعية -السوسيال – لعدم قدرتها على الاعتناء بها ، وكانت والدتها لديها مشاكل في الإدمان ، ووفقا للقوانين تم وضع الطفلة ” صوفي” لدى عائلة قررت أن تتبناها لتكون ابنتهم وتحمل اسمهم .
ولكن بعد 13 عام من بقاء صوفي مع عائلتها بالتبني ، قرر السوسيال سحب الطفلة ونقلها فجأة من منزل العائلة الذي تعيش فيه منذ ولادتها إلى دار رعاية الأطفال التابع لدائرة الشؤون الاجتماعية السوسيال .
كان السبب في سحب ” صوفي ” من عائلتها ، أن هناك خطر عليها من أحد الشباب الذي ينتمي لهذه العائلة التي تعيش “صوفي” معها منذ 13 عام ، وأن هذا الشاب المراهق تسبب بالأذى الكبير لفتاة أخرى ، و أن العائلة لديها موقف سلبي ، لذلك تجد المسئولة في الشئون الاجتماعية السويدية ، أن بقاء “صوفي” مع العائلة غير ممكن ، وأن هذه العائلة غير مؤهلة حاليا لتبني “صوفي” وتم سحب ” صوفي” لمكان آمن .
ولكن هناك بالمكان الجديد لــ “لصوفي” تعرضت لاعتداء وخوف ومستمر ، ولا تستطيع الاستمرار في المكان الذي نقله إليه السويسيال ،
وطلبت “صوفي” بالعودة لعائلتها ولكن المسئولين في السوسيال يرفضون ، ، وتمكنت صوفي من الاتصال سرًا بالتلفزيون السويدي من دار الرعاية، وقالت، “أريد العودة إلى عائلتي و إلى منزلي .”
https://www.facebook.com/HejSverige2000/videos/2410377609268740/
شاهد الفيديو من التلفزيون السويدي
ولكن لا تزال صوفي في منزل الرعاية الخاصة بالسوسيال السويدي ، ووجودها هناك يشار إليه باحتجاز ، حيث حاول التلفزيون السويدي الاتصال بها لفترة طويلة، لكن لا يُسمح لها بالحديث ، ولا يسمح لها باقتناء جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول ، أو الزيارات…
ووفقا للتلفزيون السويدي ، تم التواصل مع عائلة “صوفي” الذين تحدثوا عن أخطاء كبيرة وعديدة للسوسيال في هذه القضية ، وقالوا أنهم لم يتمكنوا من لقاء ابنتهم صوفي منذ ستة أشهر. ومن المفترض أن يتم معاقبة المراهق وليس الفتاة !!! كما أن الطفلة منعت تمامًا من الاتصال بهم عندما تريد. لكنها تصر على أنها تريد العودة إلى المنزل.
الشئون الاجتماعية السويدية -السوسيال- تعلق على القضية بالقول ، أن دور هيئة الشئون الاجتماعية السويدية ، هو حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم ، ولا يمكن التعليق على قضايا فردية
ووفقا للتلفزيون السويدي فأن “صوفي” أبدت رغبتها في أن يواصل التلفزيون السويدي مراجعة قضيتها. حيث أن منذ بداية 2020 أجري تعديل على اتفاقية حقوق الطفل في القانون السويدي ، ينص على أن للأطفال الحق في أن يبدوا رأيهم وأن يستمع إليهم، وأن رأيهم يجب أن يُدرج في القرارات المتعلقة بهم. وينتظر محامي الفتاة جلسة المحكمة لوضع هذا القانون أمام المحكمة والمطالبة بحضور “صوفي” للحديث عما تريده وتجده الأقضل لها ، وفقا للقانون الجديد