سياسي كردي يعيش في السويد ومطلوب من تركيا يناشد الحكومة ” حياتي ستنتهي إن تم تسليمي السويد”
لم ينتهي الجدل الذي بدأ بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي قال فيها في مؤتمر صحفي أن السويد ألتزمت بتسليم 73 شخصاً كردياً إرهابياً يعيشون على أراضيها ، ومع ظهور ردود فعل مختلفة من سياسيين سويديين ، ظهر الكردي التركي ” سيميل إيفان ” والذي يعيش في السويد من أكثر من 15 عاماً، وهو مطلوب تسليمه على القائمة التركية وقال للتلفزيون السويدي “إذا سلمتني السويد لتركيا فستنتهي حياتي”.
أيفان هو كردي تركي يعيش في ستوكهولم ، ولديه نشاط سياسي ، وهو الآن عضو بديل في المجلس البلدي، لكنه “إيفان” لديه سجل تاريخي طويل في العمل السياسي في تركيا حيث كان في سبعينات وثمانينات القرن الماضي عضواً في حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية .
أيفان يقول لـSVT “إن تركيا تصفني بالإرهابي ولدي نشاط مستمر في حزب العمال الكردستاني، لكنني لست كذلك ولقد تركت النشاط مُنذ 1985 .
ترك إيفان حزب العمال الكردستاني في العام 1985، بعد عام من دخول الحزب الكردي في صراع مسلح ضد الدولة التركية. ووفقاً لإيفان، فإنه لم يكن نشطاً منذ ذلك الوقت. ولكنه أنضم لتنظيمات أخرى كانت تعمل بشكل سري ضد معارضين النظام التركي ..وهو يقول إنه لم يكن على علم بنوايا هذه التنظيمات
ويقول إيفان سابقا طالبت تركيا بتسليمي وأنتهى الأمر بقرار من المحكمة العليا السويدية والذي رفض ترحيلي لتركيا بسبب الخطر على حياتي هناك ، وأنا حتى الآن أعيش في السويد كشخص أحمل الجنسية التركية ، ولدي إقامة دائمة ولكن ليس لدي جنسية سويدية بسبب السجل التاريخي الذي يجعل من حصولي على الجنسية أمر صعب ويحتاج 25 عاماً من الانتظار .
ورداً على سؤال “هل أنت قلق من تسليمك هذه المرة بعد اتفاق السويد مع تركيا بخصوص الناتو؟”،أجاب إيفان “لست قلقاً جداً، لأن لدي قرار المحكمة العليا. إذا سلمتني السويد، فستنتهي حياتي”.
