السوريون والصوماليون لا يسمح لهم بالعمل كسائقي (أجرة) إلا بعد 5 سنوات من وصولهم للسويد
بالرغم من ان سوق العمل بالسويد يحتاج لعدد كبير من سائقي سيارات الأجرة الا أن بعض الوافدين الجدد ليس مرحب بهم في هذه المهنة. بسبب عدم اعتراف او قبول السويد بجميع الوثائق الصادرة من سوريا والصومال ،ويتم التعامل مع هذه الوثائق كا اثبات حاله للشخص ،وليس كوثائق رسمية يتم التعامل معها .
حيث أن أحد المتطلبات للحصول على الاجازة هو تقديم صحيفة سجل جنائي لمدة خمس سنوات سابقة. وكون ان صحيفة السجل الجنائي السورية والصومالية غير معترف بها حتي لو تم تصديقها من المؤسسات الرسمية ،فان توظيف السوريين والصوماليين المهاجرين، كسائقي تاكسي في السويد لن يكون ممكن قانونيا .
وهذا يعني أن الصوماليين والسوريين الذين لم يمضي على اقامتهم بالسويد مدة خمس سنوات فسيتم استبعادهم من حيث المبدأ من مهنة قيادة سيارات الأجرة.
ولذلك يجب علي اي مهاجر سوري او صومالي ،يرغب بالعمل بمجال سائقي اجرة “تاكسي” او ” باص” الانتظار فترة زمنية خمس سنوات من تاريخ حصوله علي الاقامة بالسويد، ثما التقديم علي طلب عمل في هذا المجال ،حيث بعدها يتم له الحق في تقديم صحيفة جنائية سويدية دون تقديم حيفة جنائية من بلده الاصلي
وبحسب تقريرٍ للراديو السويدي فإن ماركوس ايدزباج رئيس قسم في مجلس ادارة النقل يقول إن الهدف من هذا القانون هو حماية حقوق الركاب، وليس لحق الفرد في الحصول على رخصة سيارة أجرة.
وأضاف ماركوس ايدزباج بأن مجلس النقل يريد أن يكون هذا القطاع آمن.
وأن يشعر المرء بالأمان عند ركوب سيارة أجرة. واعتبر فريدريك شولاندر مدير التسويق في شركة “سفيري تاكسي”، ان هذه القواعد صارمة، خصوصاً أن الحاجة إلى برامج تشغيل جديدة كبيرة بحسب رأيه. واوضح ان شركته الخاصة يمكن أن توظف ما بين 400-500 سائق مباشرة