سكن مؤقت للمتضررين من فيروس كورونا والحكومة السويدية تأسف لعدم اتخاذ احتياطات مبكرة
عقدت اليوم إيزابيلا لوفين وزيرة البيئة والمناخ، ونائبة رئيس الوزراء ستيفان لوفين، لقاء مع أحمد عبد الرحمن مؤسس أسبوع يارفا السياسي، لمناقشة الوضع في يارفا بستوكهولم، وهي المنطقة التي شهدت انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا، الذي أدى لوفاة عدد كبير من القاطنين هناك.
. وقالت اليزابيلا يوفين بعد نهاية اللقاء أنها تأسف لعدم إتخاذ إجراءات كبيرة بالمنطقة في مرحلة مبكرة.
وأضافت – لقد كان من الممكن أن ننشر معلومات حول فايروس بلغات مختلفة بعد تتبعنا للتطورات السريعة في إيطاليا، لكن تبقى هذه الجائحة جديدة ولم نشهد لها مثيلا في السابق ، والآن لا يسعنا إلا إستخلاص الدروس لمواجهة الأزمات القادمة.
من جانبه قال أحمد عبد الرحمان الذي يعيش في منطقة ييرفا ، إن النقاش الذي دار بينه وبين نائبة رئيس الوزراء إلزابيلا لوفين تمحور حول الأسباب التي أدت إلى حالات عدوى كثيرة في المنطقة بين صفوف الأقليات المولودة خارج السويد على الخصوص.
حيث قال : لقد تحدثنا عن الإكتظاظ و السكن المزدحم و العزلة التي ساهمت في إنتشار العدوى بين الناس، بسبب قلة خطوط الحافلات وندرة المواد الغذائية في المنطقة، وأن العديد من القاطنين في يارفا يعملون في مهن تعرضهم بشكل كبير للإصابة بالفيروس أكثر من غيرهم ،غير أن الأمر يتعلق أيضا بثقافة السكان المتعودين بالإتصال عن قرب ببعضهم البعض.
هذا ولم تقدم إلزابيلا لوفين أية تدابير ملموسة من جانب الحكومة ، لكنها قالت إن الموارد المالية لن تكون عائقا للحد من انتشار فايروس كورونا في المناطق الهشة .
مدينة ستوكهولم ستوفر سكنا مؤقتا للأشخاص الذين يوجدون ضمن خانة الفئات الأكثر تضررا والذين يعيشون في شقق ضيقة هذا من جهة، ومن جهة أخرى فالحكومة ستقدم الدعم الكافي للبلديات والمحافظات بهدف إتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحد من انتشار العدوى. تقول إلزابيلا لوفين وزيرة البيئة و المناخ و نائبة رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين..