ستكوهولم أكثر احتشاما … منع الأعلانات الجنسية والعارية والتي تحتوي علي تمييز جنسي من شوارع ستكوهولم
ستكوهولم أكثر احتشاما .: صوت مجلس مدينة ستوكهولم لصالح قرار، بإزالة لوحات الإعلانات التي تعتبر متحيزة أو مهينة جنسيا او أكثر اباحية وعرياً في الأماكن العامة داخل العاصمة السويدية.
وصوت ممثلو الأحزاب الرئيسية لصالح القرار، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في غضون شهر واحد.
واعتبر حزب البيئة، وهو من أشد المؤيدين للحظر، أن هذه الخطوة هامة لضمان عدم ظهور الرسائل والمواقف الجنسية أو العنصرية في الأماكن العامة.
ويطبق القرار على حوالي 700 لوحة إعلانية في ستوكهولم، ويستثنى من ذلك الإعلانات التي لا تخص أماكن ومواقع تابعة لمجلس المدينة، مثل الإعلانات على وسائل النقل العام، التي تديرها الحكومة الإقليمية، حيث لن تتأثر بهذا الحظر.
وتخضع صناعة الإعلانات السويدية بالفعل للتنظيم والرقابة الذاتية، حيث تنص المبادئ التوجيهية لهيئة الشكاوى الإعلانية، على أن الإعلانات يجب ألا تصور النساء أو الرجال على أنهم “مجرد أغراض جنسية” أو بطرق أخرى “مهينة ومتحررة جنسياً”.
ومع ذلك، فإن الهيئة لديها فقط القدرة على إصدار الأحكام على الإعلانات، وليس فرض العقوبات، ولذلك سيتيح القرار الجديد لمجلس المدينة إزالة أي إعلانات تخالف الإرشادات في غضون 24 ساعة.
وتصنف السويد بشكل دائم ضمن الدول ذات أعلى المؤشرات العالمية للمساواة بين الجنسين، ولكن منظمات اهلية وصفت السويد بأنها “أسوأ بلد في الشمال” في معالجة التمييز والحريات الجنسية في الإعلانات حيث يعتبرونها اقل تحرر واكثر تعقيد في الحريات الجنسية .
وكان تقرير أصدرته الحكومة السويدية عام 2008 نصح بفرض حظر على جميع الإعلانات الجنسية، لكن الحكومة عادت وأسقطت الاقتراح في وقت لاحق من ذلك العام، في حين وعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي أنه سيتخذ هذا القرار في حال وصوله فوزة بالانتخابات ..
وتعتبر السويد من الدول الرائدة في الحريات الجنسية ، الا انها من اكثر الدول احتشاما في قوانين الممارسات الجنسية ،لا ترخص السويد لبيوت الدعارة ،ولا تسمح ببث قنوات جنسية من اراضيها او ترويج مطبوعات او افلام اباحية ، كم انها تجرم بيع وشراء الجنس .