أوروبا

زعيم المحافظين يعلن موافقته على دعم خطة الحكومة السويدية لإنهاء العنف والجريمة في السويد

أعلن أولف كرسيتشن رئيس حزب المحافظين  ثاني اكبر احزاب السويد على صفحته الرسمية ،  أنه وحزبه سيقومون بالتصويت لصالح مقترح الحكومة السويدية ، والمتضمن لأربع وثلاثين نقطة لمكافحة الجريمة المنظمة في السويد ،  للقضاء على العصابات المنظمة والإجرامية في المدن السويدية الكبرى التي انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية .




جاء هذا كأول تعليق له بعد انسحاب الحزب بالإضافة إلى المسيحي الديمقراطي والليبراليين من المحادثات التي جرت يوم الجمعة الماضي ، بهدف الوصول إلى تسوية ما بين الأحزاب باستثناء حزب ديمقراطي المعادي للهجرة ن الذي تم رفض دعوته للمفاوضات الحزبية ,,,,,وكان اجتماع الأحزاب السويدية  يهدف إلى اتفاقية تحدد آلية العمل للحد من ما تقوم به هذه العصابات الإجرامية.







وزير العدل مورجان يوانسون عقب في وقت سابق على انسحاب هذه الأحزاب ،  واصفاً النقاط الـ34 بالقوية جداً مضيفاً بأن لها تأثيراً قوياً على المدى القريب والبعيد إن تم العمل بها.
وبالرغم من انهيار هذه المحادثات منذ بدايتها يوم الجمعة الماضي ، إلا إن رئيس الشرطة الوطنية اندشتن باري اعتبر أن البدء بالحديث عن هذه النقاط ايجابياً جداً على الرغم من صعوبة التواصل إلى تسوية ما بين هذه الأحزاب السياسية  ، وذلك بسبب ما تعاني منه السويد  من تفاقم لأحداث العنف.




وأضاف وزير العدل السويدي اندشتن باري أن هذه المحادثات أفضت في الوقت الحالي إلى حصول الشرطة على المزيد من الموارد المالية ،  والنفوذ والصلاحيات ،  وكذلك تدريب 10 آلاف شرطياً إضافي مما اعتبره جيداً جداً بحسب تعبيره.
وشدد رئيس الشرطة الوطنية السويدي على ضرورة مشاركة المجتمع ككل للحد من تفاقم أعمال العنف في البلاد.
لكن الأسباب التي دعت كل من حزب المحافظين الليبراليين والمسيح الديمقراطي للإنسحاب كانت تتعلق بمطالبتهم    إلغاء العقوبة المخففة للشبان من عمر 18 وحتى الـ 20 وإلغاء عقوبة الجريمة المتكررة  






المصدر – راديو السويد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى