مقالات مهمة

زعيمة الحزب المسيحي السويدي : المهاجرين الأجانب سبب في انتشار كورونا بالسويد

نقلت وسائل إعلام سويدية ، تصريحات مثيرة للجدل من رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي السويدي إيبا بورش،  حيث قالت  أن هناك ارتباط وثيق بين انتشار فيروس كورونا وبين الخلفية المهاجرة الأجنبية في المجتمع السويدي .




  وتقول إيبا بورش :-  انتشار فيروس كورونا  واضح بين فئات اجتماعية من خلفية مهاجرة في السويد  ، أنه منتشر بنسبة كبيرة  بين المصابين من الجالية الصومالية والأصول ذات الخلفية  السريانية المسيحية ، والشاماليين (عرق جنوب شرق أسيوي)  –المصدر من هنا–  قد يعود لأسباب لها علاقة بالثقافة المختلفة عن ثقافة السويديين.




وتؤكد  إيبا بورش ، أن غالبًا ما يكون للصوماليين علاقات عائلية متداخلة وكبيرة العدد ومتزاحمة ،  اكثر من السويديين. و يتجمعون دائما في كتل بشرية بمكان وأحد! ،  ،الأمّية تنتشر بنطاق واسع بين الصوماليين   يعيشون في بيئة لا تكون فيها السلطات موثوقة  لهم بالضرورة. وليس للصوماليين اهتمام في المعلومات المكتوبة الطبية والوقائية ، أنهم يعيشون معزولين بمناطق خاصة بهم .




وأشارت أيضا   ، فقدت كنيسة  سورية  في ستوكهولم – ثمانية أبرشيات في الإكليل. وأيضا   40 آخرين مصابون من هذه الجالية لأسباب العادات الاجتماعية في التواصل الاجتماعي . الذي يعتمد على خلقية من العادات والتقاليد الغريبة عن المجتمع السويدي ، وتعتقد إيبا بورش أن هذه المشكلة منتشرة في الأقليات المهاجرة الأخرى ,,,






 وانتقدت بورش سياسة الحكومة تجاه الهجرة وأن فشل سياسة الاندماج هو ما أوصل لهذه النتائج، حيث ينتشر وباء كورونا في المجتمعات المنعزلة عن الاندماج في المجتمع السويدي وعبّرت بورش عن أحتمال أن يصبح فيروس كورونا  متعلق  بالهجرة،كما أصبحت  قضايا “الجريمة والعنف البطالة متعلقة بالهجرة والمهاجرين الأجانب !






من جانب أخر قال رئيس اتحاد الجمعيات الصومالية في السويد،   أن “فيروس كورونا لا يميّز بين البشر لكن الناس يفعلون ذلك. هناك  مثل إيبا بورش تحاول  تقسيم الأمة السويدية على أساس عرقي ، وفي حقيقة الأمر أن الاقتصاد السويدي الضخم وشركات السويد العالمية تنهار ، وعشرات اللاف من السويديين يفقدون عملهم ، والبورصات تنهار ، لأسباب لا علاقة لها  بالمصابين المهاجرين أو الأجانب في السويد  ..




وأضاف “عندما تقول إيبا بوش إن 15 من أصل 100 شخص توفوا بالفيروس هم سويديون من أصول صومالية وأجنبية، فإننا  نسأل إيبا بوش ما العرق الذي ينتمي له الـ85 الآخرين من المصابين ؟ أليس هو العرق الذي تنتمي له هي شخصيا ؟؟ هذا جدال عنصري لن ندخل فيه … لأنها عنصرية مقيتة .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى