رئيس الحكومة السويدية: معاداة السامية أخطر وأسوأ من كراهية الإسلام
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن نشر دعاية معادية للسامية “اليهود” أسوأ وأخطر وأكثر أهمية من ظاهرة كراهية المسلمين. وأضاف كريسترشون: “ولكني أرفض كل أشكال الإهانات”.
وأوضح كريسترشون أن معاداة السامية لها وضع خاص، لأسباب عدة مختلفة. معاداة السامية لها تاريخ فريد من نوعه وهي تستهدف أقليات صغيرة للغاية وتخضع لسجل قديم لنشر نظريات المؤامرة القديمة.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء السويدي كريسترشون في حوار مع صحيفة داغينز نيهيتر بمناسبة مرور سنتين على توليه الحكم. وسألته الصحيفة عما إذا كان نشر رسوم مسيئة لليهود أسوأ من نشر رسوم كاريكاتورية مماثلة ضد الإسلام، فأجاب: “نعم، نشر معاداة السامية التي تستهدف اليهود كشعب أمر سيئ جداً”.
وقال كريسترشون: “لن أدخل في الجدل في هذه القضايا ولن أدخل في جدل حول ما هو قانوني وما هو غير قانوني. هناك رغبة مستمرة في التهوين من معاداة السامية وكراهية اليهود هذا أخطر من أي أخر، وأنا متشكك تجاه ذلك”.