رئيس الحكومة السويدية: أمامنا ثماني سنوات في الحرب ضد العصابات المنظمة في السويد
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ، أن حكومته سوف تنهي وجود شبكات الجريمة المنظمة في السويد خلال السنوات الثمانية القادمة ، مشيراً بذلك لحاجته لولاية ثانية في قيادة الحكومة السويدية الحالية والتي تنتهي ولايتها في سبتمبر 2026 .
وقال أولف كريسترسون في مقال نُشر على صحيفة أكسبريسن ، انه وفي ظل تصاعد الجريمة المنظمة وتأثيرها على المجتمع السويدي، اتخذت الحكومة السويدية سلسلة من الإصلاحات الجوهرية لمواجهة التهديدات التي تشكلها هذه الظاهرة. وتتمثل هذه الجهود في استراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: 1-مكافحة العنف، 2-تجفيف منابع الاقتصاد الإجرامي، 3-منع تجنيد الأطفال والشباب في العصابات.
وقال أولف كريسترسون ، عملت الحكومة على تنفيذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تقويض عمل العصابات الإجرامية، ومن أبرزها:
1. تشديد العقوبات:
– مضاعفة الحد الأدنى للعقوبات على الجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية.
2. توسيع صلاحيات الشرطة:
– منح الحق للشرطة في إنشاء مناطق أمنية خاصة.
– السماح باستخدام تقنيات التنصت السري لتعقب النشاطات الإجرامية.
3. تحسين القوانين:
– تمكين السلطات من مصادرة أصول المجرمين وممتلكاتهم الفاخرة.
– تعديل القوانين للسماح بالشهادات المجهولة لكسر ثقافة الصمت داخل العصابات.
وأشار أولف كريسترسون ، لقد بدأت الجهود تؤتي ثمارها، حيث أشارت البيانات إلى انخفاض واضح في عدد عمليات إطلاق النار و تم إحباط حوالي 200 عملية عنف خطيرة خلال العام السابق 2023 والنصف الأول من 2024. مشيراً لحادة الحكومة لولاية ثانية لإكمال مهمتها في سحق وإنهاء الجريمة المنظمة في السويد