
رئيسة جهاز الاستخبارات السويدي : السويد اصبحت هدف ذو أولوية للجماعات الإسلامية المتطرفة”
أزمة القرآن المستمرة أدت إلى تفاقم الوضع الأمني في السويد وزادت صورة التهديد ضد البلاد. وبناءً على ذلك، قررت الحكومة تكليف 15 سلطة بمهمة تعزيز حماية البلاد من الإرهاب. قالت قائدة شرطة الأمن، شارلوت فون إيسن، إن السويد أصبحت هدفًا ذا أولوية للتنظيمات الإسلامية العنيفة.
وعلى الرغم من أن مستوى التهديد الإرهابي لا يزال مصنفاً ثلاثة على مقياس من خمس نقاط، إلا أن رئيس شرطة الأمن يقول إنه يقترب من مستوى أربعة. وبالتالي، تم تكليف السلطات بزيادة تعاونها وتبادل المعلومات الاستخباراتية لتعزيز الجهود الرامية لمنع الإرهاب وجعله أكثر صعوبة.
حرق القرآن ساهم في تغيير صورة السويد في العالم، حيث انتقلت من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام. هذا التغيير في الصورة جعل السويد هدفًا ذا أولوية للتهديدات الإرهابية.
مع زيادة التهديد، ينبغي على السويديين اليقظة والتنبه، وعليهم الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة. وتأتي هذه الجهود ضمن سياق السعي لمنع التهديدات الإرهابية وحماية أمن البلاد.