
ديون الشباب في السويد جعلتهم يرتكبون جرائم عديدة ويلجئون للعمل مع العصابات الإجرامية
أظهر مسح أجراه قسم الأخبار بالإذاعة السويدية ايكوت أن اليافعين الذين تم استخدامهم لتنفيذ جرائم التفجيرات عليهم غالبا ديون لصالح العصابات الإجرامية. التقرير الذي درس ستا وعشرين حالة ليافع أدين بارتكاب جرائم على صلة بعمليات التفجيرات التي وقعت في السنوات الخمس الماضية في السويد، حيث تم استغلال بعض اليافعين بتنفيذ التفجيرات وآخرين بالتحضير لها، كالاحتفاظ وتخزين المواد المتفجرة، أو نقلها من مكان إلى آخر.
أحد اليافعين المتورطين قال خلال جلسة الاستجواب لدى الشرطة بأنه كان عليه دين بحوالي خمسين ألف كرونا، لكنه رفض الإفصاح عنه الدائن أو عن هوية الشخص الذي دفع له كي يرتكب جريمته، حيث قام اليافع بتفجير قنبلة كان يخبئها في حقيبته؛ ما أدى لذعر كبير في المنزل الذي وقع فيه الانفجار دون وقوع إصابات.
ووصف الشاب خلال جلسة الاستجواب الضغط الذي كان يعيشه في ظل الديون المترتبة عليه لصالح العصابات الإجرامية، وكيف كان يرغب بشدة التخلص من هذا العبء بحسب تعبيره.