دولية

دول الاتحاد الأوروبي تقرر رفع العقوبات على سوريا لمدة عام كامل كفترة اختبار

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي أمس خلال اجتماعها في بروكسل على خطة لرفع العقوبات عن سوريا تدريجيًا لمتابعة تطور  وتنفيذ السلطة السورية الجديدة للانتقال السلمي.
كما أعرب الاتحاد عن رغبته في المساعدة بإعادة إعمار سوريا. وبحسب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كارلوس، فإن خارطة الطريق التي وضعها الوزراء الأوروبيون لرفع العقوبات المختلفة عن سوريا من شأنها أن تساعد البلاد على النهوض من جديد.



كما أكدت في مؤتمر صحفي في بروكسل أن الهدف هو التحرك بسرعة مع الاستعداد للتراجع في حال اتُخذت خطوات خاطئة.
العقوبات التي تم الاتفاق على رفعها تتعلق بالقيود على قطاعات الطاقة والنقل، بما فيها الحظر على صادرات النفط، إضافة إلى رفع القيود على استخدام القنوات المالية العالمية.




من جانبها، كانت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستنيرغارد، متفائلة بحذر، وأكدت بشكل خاص على الالتزام بضمان صوت قوي للمرأة في سوريا في ظل القيادة الجديدة للبلاد.
التقينا عددًا من السوريين المقيمين في السويد واستطلعنا ردود فعلهم.




عبد الرحمن، الذي التقيناه في شيستا بستوكهولم، تحدث عن تأثيرات هذا القرار على سوريا والمنطقة:
“أكيد له تأثير إيجابي على الشعب السوري خاصة وعلى الدول المحيطة عامة، لأنه مع تخفيف العقوبات، الأكيد سيكون هناك رد إيجابي على سوق العمل في سوريا وعلى الحالة الاقتصادية للشعب السوري بشكل عام.”




أما عفة كيكي، فرأت أن رفع العقوبات هو رفع لمعنويات الشعب السوري:
“والله، هذا الأمر يؤثر كثيرًا على الشعب السوري، لأن الشعب السوري ذاق الويلات، ذاق الفقر، ذاق الظلم، وعانى كثيرًا من الاضطهاد. هذه الخطوة تشكل بادرة لرفع معنويات الشعب السوري بعد الظلم والقهر الذي مرّ به.”




التقينا أيضًا في شيستا بأحد السوريين الأكراد، ورغم أنه لم يفصح عن اسمه، إلا أنه قال:
“أنا لا يهمني كل هذا، أنا سوري، لكنني سوري كردي، وهذا ما يهمني.”




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى