مجلة الطبيب السويدية : دواء مبتكر قد يجدد أعضاءك وينهي الشيخوخة ويطيل عمرك لـ 150 عاما !
نقلت مجلة الطبيب السويدية نتائج دراسة بريطانية جديدة أثبتت نتائجها الأولية أن تقنية جديدة وغير مسبوقة في مجال مكافحة الشيخوخة يمكن من خلالها زيادة العمر ” الافتراضي” للإنسان حتى 150 عاماً، حيث تسمح لهم بإعادة نمو أعضاء الجسم بحلول عام 2022، بحسب ما أوردته المجلة .
حيث قام بروفيسور ديفيد سينكلير، أستاذ في قسم علم الوراثة بكلية الطب بجامعة هارفارد، بالتعاون مع باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز، بتطوير إجراء علمي جديد من نوعه يتضمن إعادة برمجة الخلايا البشرية لتكون قادرة على البقاء نشطة لفترة أطول مما هو متعارف عليه حالياََ.
زيادة العمر وعلاج الشلل
ويقول بروفيسور سينكلير إنه من خلال هذه التقنية سيمكن للبشر تجديد أعضائهم، بل سيمكن شفاء المصابين بالشلل تماماً، مع بدء إجراء التجارب على البشر في غضون عامين.وتوصل فريق الباحثين إلى إمكانية زيادة عمر الفئران بنسبة 10% عن طريق خضوعهم للتقنية الجديدة لتجديد الخلايا .
علاج سقوط الشعر
ويشير باحثو هارفارد ونيو ساوث ويلز أيضاً إلى أن تلك التقنية العلاجية أدت إلى علاج سقوط الشعر أو الصلع المرتبط بالتقدم في العمر. وهو يشير لتجديد الخلايا التي ينتهي نشاطها مع التقدم بالعمر ، ويعرب بروفيسور سينكلير عن أمله في أن تكون هذه التقنية الجديد جاهزة للجمهور في غضون 5 سنوات 2025 ، وبتكاليف زهيدة توازي ثمن فنجان من القهوة يومياً.
تحذير مهم
لكن يحذر بروفيسور سينكلير من محاولة تجربة عكس مسار الشيخوخة قبل استيفاء الإجراءات العلمية اللازمة للترخيص باستخدام العلاج على الإنسان والقيام بكافة المراجعات العلمية الضرورية.
وتستخدم المادة الكيميائية لـNAD بالفعل كــ مكمل غذائي لمعالجة مرض الشلل الرعاش وبعض الوصفات لعلاج اضطرابات ما بعد الرحلات الجوية الطويلة.
ويكرر بروفيسور سينكلير تحذيره قائلاً: “لا ننصح بأخذ جرعات من مركبات تحتوي على جزيء NAD لأنه لم يختبر رسمياً بعد، من أجل السلامة”.
ويقول البروفيسور سنكلير، الذي يستخدم تقنيته الخاصة لتجنب إصابته هو نفسه بالشيخوخة، إن عمره البيولوجي تحسن بحوالي 24 عاماً نتيجة لتناول الأقراص.
ويضيف سينكلير أن والده، البالغ من العمر 79 عاماً، تحسنت قدراته البدنية بعد تناول تقنية NAD منذ عام ونصف.
ويختتم بروفيسور سينكلير قائلاً إن تناول أقراص جزيء NAD أفاد شقيقة زوجته، حيث استعادت قدرتها على الحمل والإخصاب مرة أخرى، على الرغم من أنها كانت قد بدأت في الانتقال إلى مرحلة سن اليأس في الأربعينيات من عمرها.
