
دراسة لجامعة لوند .. 68% من المدانين بالاغتصاب في السويد من خلفية مهاجرة
في دراسة جديدة لجامعة لوند السويدية ، أشارت الدراسة أن عدد حالات التي تم الإبلاغ عنها يزداد بشكل حاد في السويد . لكن الدراسة تضع سؤال هام .. من هم الرجال وراء تلك الحالات المتزايدة من
في السويد ؟
درس الباحثون من جامعة لوند أكثر من 3000 رجل مُدان لفهم السمات المشتركة بينهم بشكل أفضل. و تظهر الدراسة من بين أمور أخرى ، أن 68 في المائة من المدانين ( 1800) شخص ، هم من المهاجرين من الجيل الأول أو الثاني ، و أن ما يقرب من نصفهم أدينوا في السابق بــ عنيفة قبل أن تتم أدانتهم بجريمة
.
كما أشارت الدراسة أن عدد
المبلغ عنها ارتفع بنسبة 44 في المائة خلال العام الماضي ، وتم الإبلاغ عن 8820 حالة
ومحاولة
للشرطة إلى بداية 2020
وخلصت الدراسة لعدد من النتائج الأخرى … حيث يعطي أردافان خوشنود ، عالم الجريمة والأستاذ المساعد لرعاية الطوارئ في جامعة لوند ، صورته عن النموذجي بناءً على نتائج البحث كما يلي:
وفقاً للبحث فأن أغلب المدانين 68 بالمائة ، هم رجال من أصول مهاجرة وتخرجوا من المدرسة ,,, ولم يُكملوا تعليمهم ولهم دخل منخفض نسبيًا في السويد .
كما قد يكون لديه مشاكل مع الكحول أو المخدرات وقد أدينوا من قبل لمرة واحدة على الأقل في جريمة ما ، يمكن أن تكون جريمة أو مخدرات أو سرقة من متجر .
الدراسة تؤكد أن الأكثر شيوعًا لــ
من خلفية مهاجرة .. حيث الغالبية – 68٪ – من الجناة هم إما من الجيل الأول أو الثاني من المهاجرين. نصفهم ولدوا في الخارج. و تقول كريستينا سوندكويست ، أستاذة الطب العام وعلم الأوبئة الإكلينيكي في جامعة لوند ، إن النسب هنا كانت شيئًا فاجأنا وكان أمر صادم .
حيث أن 68 بالمائة من المولدين خارج السويد (الوافدين والمهاجرين) ، و نصف من قام من المدانين سبق أن أدينوا بارتكاب
، وثلث هؤلاء المدانين كانوا يعيشون على المساعدة الاجتماعية. وأغلبهم يعيشون في منطقة محرومة اجتماعيا ومعدل ذكاء أقل من المتوسط.
بعض النتائج التي خلصت لها الدراسة عن في السويد كما يلي :
– 46.1٪ منهم ارتكبوا
في السابق.
– 36.8٪ أدينوا في السابق بالسرقة أو سرقة الممتلكات.
– 32.5 في المائة يعيشون على المساعدة الاجتماعية.
– 15.9 في المائة لديهم اضطراب عقلي واحد على الأقل.
– 20 بالمائة يعاني من مشاكل مع الكحول و / أو المخدرات.
كان الأكثر شيوعًا (34.5٪) من قدموا من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (19.1٪) من إفريقيا ، ثم أوروبا الشرقية (15٪).