تقارير

دراسة : أصحاب العمل السويديون قد يستبعدون من يحمل أسماءً “أجنبية وعربية” من فرص التوظيف

أصحاب  العمل في السويد  قد يقومون باستبعاد الأشخاص الذين يحملون أسماء أجنبية “غير سويدية”  عند بحثهم عن موظفين لتوظيفهم . هذه كانت نتائج دراسة قام بها باحثون في جامعة ستوكهولم ،حيث أظهرت الدراسة التي عرضها راديو السويد ، أن الذكور  الذين يحملون أسماء “ غير سويدية” خصوصا أن كانت عربية قد يتعرضون للتمييز في سوق العمل وبنسبة كبيرة   .




الدراسة تمت  من خلال عدد من المعايير ، حيث قام  باحثون في جامعة ستوكهولم بإرسال أكثر من 5000 طلب وهمي لأصحاب العمل بأسماء سويدية وأجنبية “مهاجرة” . واستمر العمل على الدراسة لأكثر من تسع سنوات.





واظهرت نتائج الدراسة  أن الأسماء السويدية يتم التواصل معها بينما الأسماء المهاجرة يتم تجاهلها رغم أن الباحثون وضعوا خصائص افضل في ملفات الأسماء “الأجنبية” ومع ذلك تجاهلها أصحاب العمل




كما أظهرت النتائج أن الرجال يحصلون على فرص أقل مقارنة بالنساء، حين تكون أسماء المجموعتين أجنبية. بمعنى أن نسبة قبول امرأة “مهاجرة” أفضل من نسبة قبول رجل “مهاجر”




وقالت الباحثة في العلوم الاجتماعية بجامعة ستوكهولم آني إيرلاندسون “إن  من الواضح أن النساء والرجال معاً يحصلون على تجاهل وعدم اهتمام و إجابات أقل من أصحاب العمل على طلبات العمل إن كانت أسماؤهم أجنبية غير سويدية ، لكن تضرر الرجال أكبر مقارنة بالنساء أيضاً”.

تابع التفاصيل من راديو السويد من هنا




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى