خطاب أوكسون : حرق القرآن حرية تعبير وقرار الدنمارك لحظر حرق القرآن غير صحيح
في خطابه الصيفي بمدينة سولفيسبورج، أكد زعيم حزب سفاريا ديمقارطنا ، جيمي أكيسون، أن السويد أصبحت “ساحة للصراعات الدولية”. – وقال إنها نتيجة مباشرة لعقود من سوء الإدارة، مع ما يسمى بالتعددية الثقافية ، والسياسات المتساهلة للهجرة ، والسذاجة المرضية الشديدة في استقبال المهاجرين .
و أعلن أكيسون أن حزب سفاريا ديمقارطنا لن يكون حزب “بدون هدف” فنحن سنكون داخل الحكومة أو في المعارضة ولن نكون كما نحن الآن … داعمين لحكومة لا نشارك فيها . مشيراً أن ما يحدث الآن هو مساهمة في حل بعض المشاكل التي تنتشر في السويد وليس برنامج لتطبيق أهداف سياسات وأهداف حزب سفاريا ديمقراطنا .
وتطرق أكيسون أيضًا إلى قضايا ساخنة تشغل الرأي العام السويدي.
فــتحدث عن اتفاقية تيدو، ووصفها بأنها تمثل “شريطًا فضيًا” يسهم مؤقتًا في حل بعض المشكلات. وتحدث عن حرق القرآن الكريم في السويد وإن حرقه هو ضمن حرية التعبير، وأبدى انزعاجه من مسار بعض السياسيين السويديين الذين يريدون حظر المصحف الإسلامي .
بالإضافة إلى ذلك، أشار أكيسون إلى مبادرة الحكومة الدنماركية لحظر حرق القرآن في الأماكن العامة، وعبّر عن رأيه في تلك المسألة. أكد أنه يجب ألا يكون هناك قيود على حرية التعبير وأن التغييرات على القانون قد تمثل تنازلًا عن حقوق الأفراد وما تفعله الدنمارك ليس صحيحاً في السويد.
في ختام خطابه، دعا أكيسون إلى الثبات أمام أي محاولات للابتزاز، مجسدًا روح المقاومة والعزيمة التي يجب أن تكون موجودة دائمًا في سبيل الحفاظ على حريات المجتمع السويدي ،
