مجتمع

خطأ الأطباء في التشخيص والعلاج أدى لإجهاض امرأة سويدية حامل “بالتخصيب الصناعي”

في حادث طبي نادر الحدوث فشل أطباء سويديين في التعامل مع حالة امرأة حامل “بالتخصيب الصناعي” ، حيث توجهت امرأة سويديةحامل إلى مستشفى جامعة سكونا في مالمو جنوب السويد بشكل طارئ بسبب شعورها  بــ آلام في البطن وتعرضها لنزيف حاد .



كانت المرأة قد حملت بواسطة التلقيح الصناعي، وهي عملية يتم فيها استخراج البويضات وتخصيبها خارج الجسم. وعند وصولها إلى المستشفى، قام الطاقم الطبي بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية واعتقدوا أن الحمل قد انتهى وأن الجنين لا يمكن أن يكتمل. وبناءً على هذا التقييم، قرروا إجراء عملية إجهاض للمرأة وإنهاء الحمل.



بعد بضعة أيام، وقبل بدء عملية الإجهاض تم إجراء فحص آخر بالموجات فوق الصوتية وأكدوا نفس التقييم. وتم اتخاذ قرار بإجراء الإجهاض الطبي، والذي بدأ بإعطاء المرأة دواءً لتحفيز الإجهاض.



 ولكن حالة المراة لم تستقر ، وبعد خمسة أسابيع عانت من ألم ونزيف وذهبت للمستشفى ، وتم فحص المرأة وعمل تحاليل وفحوصات أثبتت أن المرأة لا تزال حاملاً ولم يتم إجهاضها. لكن القلق من أن الأدوية ومحاولة الاجهاض الذي قام بها الاطباء قد أضرت بالجنين دفع الأطباء إلى إنهاء الحمل بتدخل مباشر.



المراة شعرت بالخسارة والضرر خصوصا وأن الحمل كان  بالتلقيح الصناعي  بعد 12 عاماً من المحاولات الفاشلة، كما أن الحمل كان صحيح والأطباء أعطوها أدوية للإجهاض . ورغم ذلك استمر الحمل دون معرفة الأطباء ، ولكن ربما الجنين تعرض للضرر .

وتم الإبلاغ عن هذه الأحداث وفقًا لقانون “ليكس ماريا” بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت  بالمرأة. وأشارت التقارير إلى أن السبب في ما حدث هو عدم اتباع المستشفى للإجراءات الروتينية الصحيحة.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى