حنيف بالي : حجاب النساء المسلمات سبب “لمرض التوحد” لأطفالهم في السويد
يعود مرة أخرى النائب السابق عن حزب المحافظين في البرلمان السويدي حنيف بالي بتصريحات تثير الجدل من خلال مقال نشر له في صحيفة أكسبريسن السويدية ، حيث قال “بالي” أن حجاب النساء المسلمات قد يكون سبب لزيادة حالات التوحد التي تنتشر في السويد لأطفال المهاجرين .
وقال “بالي” أن ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالتوحد بين السويديين المتحدرين من أصول مهاجرة مثل الأصول الصومالية يعود لأسباب عديدة منها ارتداء النساء الحجاب أو النقاب خلال فترة الحمل وما بعد الولادة .
ونشر بالي مقالاً في صحيفة إكسبريسين أمس انتقد فيه تعامل السلطات السويدية مع مسألة ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بالتوحد بين ذوي الأصول المهاجرة و الصومالية.
وقال ” بالي” في مقاله ، إن ارتداء النساء الحجاب أو النقاب الذي يغطي كامل الجسد قد يلعب دوراً في هذه في تدمير الصحة النفسية والاجتماعية للطفل ، كما أن قلة خروجهم من منازلهن مقارنة بالرجال لأسباب ثقافية واعتمادهن على المأكولات المستوردة من بلادهم قد تكون من بين أسباب التراجع الصحي الذي يؤدي لظهور التوحد لأطفالهم بسبب نقص فتامين D ، حيث يعتبر نقص هذا الفيتامين احد أسباب مشاكل التوحد .
وانتقد بالي السلطات السويدية التي لا تتحرك لمعالجة هذه المشكلة ، معتبراً أن الأمر قد يعود لحساسية السلطات السويدية تجاه هذا الأمر نظراً لارتباطه بعوامل دينية وثقافية، إضافة إلى العادات الاجتماعية لمجموعة معينة من السكان.
وأثار مقال بالي عدداً من ردود الفعل المنتقدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ورأى المنتقدون أن المقال يربط بشكل واضح بين ارتفاع حالات التوحد لدى الأطفال والعادات الدينية والثقافية للسويديين من أصول مهاجرة.
حنيف بالي : سياسي سويدي من أصول إيرانية ، وعضو سابق في البرلمان السويدي ، ومن أكثر المنتقدين لسياسة الهجرة والمهاجرين -ولديه انتقادات كبيرة ومستمرة للمسلمين – اعتزل العمل السياسي بعد فضيحة اتهامه بالتحرش بفتاة سويدية قاصر – وطلب منه الاستقالة من عضوية حزب المحافظين -ولكن لم تتم إدانته .