أخبار ألمانياأوروبا

حملة “العودة الطوعية” في ألمانيا..تنتشر في شوارع المانيا بدعم حكومي ..وتثير جدل واسع و”حملة مضادة”!

نتشر لافتات إعلانية في الشوارع ومحطات القطارات في ألمانيا تحمل عنوان: “العودة الطوعية إلى الوطن.. وطنك مستقبلك!”، تروج من خلالها وزارة الداخلية الألمانية لعرض جديد في برنامجها لتشجيع طالبي اللجوء الراغبين بالعودة إلى بلدانهم، ويتضمن العرض “تأمين النفقات الإضافية اللازمة للسكن في الموطن الأصلي لمدة اثني عشر شهراً”.




ويستمر “العرض الجديد” الذي بدأ  من نوفمبر الي حتى نهاية العام 2018، ضمن برنامج المساعدة على العودة الطوعية StarthilfePlus الذي تقدم من خلاله الحكومة الالمانية الاتحادية دعماً مالياً لطالبي اللجوء لتشجيعهم على العودة إلى بلدانهم.

عاصفة من الجدل وحملة مضادة

لكن الحملة الجديدة من الإعلانات التي تروج للعرض الجديد أثارت عاصفة من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط من قبل اللاجئين، إذ وصف بعضهم الحملة بـ”العنصرية”، بل من ناشطين ألمان، أطلقوا عريضة إلكترونية وقع عليها حتى الآن أكثر من 26 ألف شخص من أجل المطالبة بإزالة إعلانات العودة، بل وبـ”الاستقالة الطوعية” لوزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر، تحت عنوان: “مستقبلك بدون هورست”.

الحكومة الالمانية تنشر دعايات الكترونية بالشوارع تشجع اللاجئين علي العودة لبلدهم الاصلي

 

 






“انعكاس لتغير الخطاب الحكومي”

ويوافق الباحث والكاتب السوري المقيم في ألمانيا حسام الدين درويش أن الإعلان عن برنامج العودة الطوعية بهذه اللافتات “أمر سلبي جداً”، ويعلل ذلك بأن الدعوة –وفقاً للإعلان- تبدو موجهة لكل الأجانب أو اللاجئين أو طالبي اللجوء من دون تحديد.

 وتنتشر حملة الحكومة الالمانية عبر وزارة الداخلية الالمانية ، التي قالت انها سوف تستخدم كل اساليب متاحة لاعادة اللاجئين الذين لا حق لهم بالبقاء في المانيا ، الي بلدانهم الاصلية .

وهو الامر الذي رفضه العديد من النشطاء والمؤسسات الحقوقية في المانيا وبدأو حملة مضادة واكدوا ان المانيا ترحب بكل اللاجئين، وقالت ان هذه اللافتات بالشارع يمكن ان تعمل علي “شيطنة اللاجئين” اما الاعلام والجمهور في المانيا  وجعلهم فئة منبوذة في المانيا .







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى