حفلات جنس سرية تنتشر في ستوكهولم
رغم أن الحريات في السويد راسخة والقوانين تمنح حرية الفرد في ممارسة بدون أي قيود ولكافة الأعمار حتى للمراهقين ، إلا أن توظيف هذه الحرية في ممارسات سرية لها طابع خاص أمر يجذب الكثير من الذين لديهم “هوس ” وينتشر في ستوكهولم ، حيث كشفت اكسبريسن في تقرير لها عن تجمع سري يضم مجموعة من الأعضاء المختارين، ومعظمهم آباء وأمهات يجتمعون في حفلات في منازل خاصة سرية يختلطون ويمارسون بشكل جماعي .
ويقول السويدي” إريك ” المسؤول عن تنظيم هذه الحفلات والسهرات ، أنه يشترك مع شريكته (السامبو) صوفيا في تنظيم هذا النوع من الحفلات التي يقبل عليها الكثير من السويديين ، و إن التجمع يحضره أشخاص من جميع الفئات، من الأثرياء ومحدودي الدخل -الهدف لا علاقة له بالمال ولكن بالاستمتاع والرغبة في المشاركة . و نحن نحافظ جيداً على السرية .
وقالت إكسبريسن إنها حصلت على حق الوصول إلى إحدى حفلاتهم في فيلا خارج ستوكهولم، وبعد ساعة من بدء الحفلة كان يُمارس في كل مكان بشكل علني وأمام الجميع فكل شخصين يمكنهم ممارسة في أي وقت وفي أي مكان .
وقالت فير التي شاركت في “الحفلة” مع شريكها (السامبو) “نحن هنا لمقابلة أشخاص مثيرين . الأجواء متحررة ، حيث تتأرجح ألعاب على المراتب والأسرة والأرائك .. والجميع يمارس مع أي شخص أخر في أي وقت واي مكان لا قيود لا ضوابط .
تقرير أكسبريسن
ولا يكلف المشاركة في هذه الحفلات إلا تسجيل بياناتك كاملة وبعض الأسئلة .. ودفع رسوم قد تصل 2000 كرون للشخص مقابل توفير مكان قضاء هذه السهرات
وحول قانونية هذه الممارسات ، فوفقاً للصحيفة لا يوجد قوانين أو لوائح لمنع حفلات الجماعية بشرط أن لا تكون بهدف المال ، ولكن قد تكون الممارسات التي تخلق عنف أو إساءة سبب في ملاحقة قانونية أو تدخل السلطات الاجتماعية أن كان الأمر يتعلق بالأطفال المراهقين