حزب SD يرفض الهجوم العنصري على الطفل مرهف ويعتبره ضحية سياسات الحكومات السابقة
الطفل مرهف حميد يتسبب بأزمة وجدل في المجتمع السويدي وبين مسؤولين في الحكومة السويدية ، والسبب أن الطفل استطاع جمع 800 ألف كرون من بيع وردة مايو ، وهو طالب لجوء مرفوض ، فحصل على تعاطف كبير واهتمام بوسائل الإعلام ،لكن بنفس الوقت تعرض الطفل للعنصرية من خلال تصريحات من سياسيين في حزب سفاريا ديمقارطنا كون إنه لاجئ مرفوض ومن خلفية مهاجرة .
وبعد تصاعد الحملة العنصرية ضد الطفل تدخل رئيس الحكومة السويدية لمهاجمة العنصريين وكذلك تدخلت رئيس الحكومة السابقة ماجدلينا أندرشون لدعم الطفل ، بينما إعلن حزب سفاريا ديمقارطنا SD في بيان له تنصله من جميع التصريحات العنصرية التي أدلى بها أعضاء فيه ونشطاء محسوبون عليه تجاه الطفل مرهف حميد،
وكتب الحزب تعليقاً على الحادثة نشرته صحيفة (إكسبريسن) وصف فيه التعليقات بـ”السلوك غير المقبول على الإطلاق”. كما تحدث قياديين من الحزب ومنهم جيمي أوكسون وقالوا أن الطفل ضحية سياسات الحكومات السابقة فلا منحوا له لأقامة ولا ساعدوه للعودة لبلاده فتركوه هكذا ضحية لسياسات فاشلة
وكشف الحزب عن إبلاغ لجنة العضوية بالتصريحات العنصرية التي تم نشرها مؤكداً أنها سيقوم بمعاينة هذه التصريحات المسيئة عن قرب واتخاذ الاجراءات المناسبة وفقاً للنظام الداخلي للحزب.