حريق كبير بمدرسة غوتسوندا بمدينة أوبسالا والشرطة تعتقل فتاتين بتهمة إضرامهما الحريق
أدى حريق كبير اندلع صباح اليوم إلى دمار مبنيين في مدرسة غوتسوندا بمدينة أوبسالا. فيما ألقت الشرطة القبض على فتاتين في موقع الحدث بتهمة إضرامهما حريق وصفته الشرطة بالخطير.حيث تشير المعلومات الاولية ان الفتاتين ، قام بتنفيذ عملية الحرق بعد مشكلة حدثت لهم بالمدرسة ومعاقبتهم من قبل ادارة المدرس .
وأفاد مراسل القناة المحلية للإذاعة السويدية بأوبسالا كريستر إنغكفيست، بأن اثنين من المبانِ الثلاث في المدرسة تدمرت بأكملها جراء الحريق، وإنه بات من المستحيل إنقاذ ما تبقى من المدرسة.
وفي حديثه لراديو السويد، قال هشام المصري، وهو تربوي يعمل مع الأطفال بأوقات فراغهم، بأن الحريق أثار قلق سكان غوتسوندا بشكل عام، وطلاب المدرسة بصورة خاصة.
لا زالت المعلومات غير كافية فيما يتعلق بالمزاولة في تدريس الطلاب، فإن الأمر لا يتعلق بيوم أو يومين، إنما المدرسة دمِّرت بأكملها، ويجب الاستمرار بالعمل الدراسي بالنسبة للطلاب.
وتحاول فرق الإطفاء أن تمنع النيران من التهام المباني المجاورة للمدرسة. حيث أشار ماتياس هيغلوند، مدير عملية الإطفاء، إلى خطورة التهام النيران كنيسة غوتسوندا الواقعة بجوار المدرسة.
يذكر أن المدرسة أغلقت أبوابها حيث أوضحت المديرة إليسابت فيكستن إريكسون في رسالة لتلاميذ المدرسة الذين يبلغ عددهم 400، بأنه من المستحيل مزاولة التدريس في قاعات المدرسة.