جهاز الأمن السويدي Säpo المتطرفين يسيطرون على عشرات المدارس السويدية الخاصة
بحسب جهاز الأمن السويدي هنالك عشرات المدارس و المدارس التمهيدية، التي تدار من قبل أشخاص متطرفين و مؤيدين للعنف. وتضم كل من المدارس و الروضات تلك مئات الأطفال، و قام جهاز الأمن السويدي بمراقبة الموضوع، مما أدى إلى إغلاق مدرسة و روضة في مدينة “يوتوبوري”.
وبحسب “أيوان أولسون” المدير التنفيذي لجهاز الأمن السويدي، يسعى المتطرفين إلى إنشاء المدارس و الروضات لتمويل عملهم من جهة، و نشر إيديولوجياتهم بين الأطفال من جهة أخرى.
ووفقا لجهاز الأمن السويدي Säpo ، هناك المئات من الأطفال الملتحقين بالمدارس أو الحضانات التي يديرها أشخاص على صلة بالتطرف العنيف .
وعن الغرض من إدارة المتطرفين للمدارس، أوضح أولسون “إنها وسيلة لتمويل أنشطتهم. كما أنها طريقة للتواصل وخلق الظروف الملائمة للتجنيد والتطرف”.
و توصل تحقيق حكومي سويدي مؤخرا إلى ضرورة سن قوانين تضع شروطا ترتكز على الديموقراطية على كل من يريد إنشاء مدرسة، الأمر الذي يرحب به “إيوان يولسون”، المدير التنفيذي لجهاز الأمن السويدي، حيث يرى أهمية في عدم ذهاب أموال الضرائب إلى جهات متطرفة، أو منظمات مناهضة للديموقراطية.