
“السويد ليست محجبة” جدلاً بين السويديين بعد أن نشر حزب Nyans صورة لامرأة محجبة بالزي الوطني
جدل جديد في الأوساط الشعبية والسياسية حول الهوية السويدية ، وترسخ الخلفية الإسلامية في المجتمع السويدي ، وذلك بعد أن نشر الحزب الجديد Nyans والذي يشار إليه بانه حزب “إسلامي يمثل المهاجرين” دعاية انتخابية تظهر صورة لامرأة بملامح ” غير سويدية ” ترتدي زيًا شعبيًا سويديًا وحجابًا إسلاميًا – وحاول الحزب أن يوضح من الدعاية أن هوية السويديين المسلمين لا تتعارض ابدا مع الانتماء للثقافة السويدية .
الدعاية الانتخابية لصورة امرأة بملاح شرقية بالزي السويدي التراثي الوطني ، لاقت ترحيب من البعض بينما وجدها البعض غير مألوفة ومن الصعب الترويج للسويد من خلالها .. فالسويد غير محجبة وغير إسلامية ، بينما هاجم البعض هذه الصورة واعتبرها تشويه لصورة السويد ، الرد المنتقد جاء كالعادة من عضو البرلمان عن حزب SD ريتشارد جومشوف. الذي قال :- …
” أن ظهور هذه الصورة على سوائل إعلام سويدية هي تشويه للسويد ، و أوضح جمشوف أن “الزي الوطني هو رمز للهوية السويدية والتاريخ الثقافي ، وهو رمز للسويد ، و أن الحجاب يضطهد المرأة فكيف يكون رمزاً وطنياً للسويد ..
بينما العديد من السياسيين بحرية التعبير للجميع ، وقال ريستارد لينوف ، أن الزي الوطني حق لأي امرأة سويدية وهو يعبر عن ثقافة السويد بغض النظر عن طريقة ارتداء الزي الوطني بحجاب أو حتى بملابس البحر – “البكيني” !
صور لدعاية انتخابية تثير جدلاً – الزي الوطني السويدي ..بالحجاب!
بينما جاءت تعليقات السويديين بين ساخر وبين متعجب ، وقال بعض السويديين لوسائل إعلام سويدية حول ظهور امرأة سويدية محجبة بالزي الوطني السويدي ، أن التوفيق بين القيم السويدية و والإسلام من الصعب فهمه أو قبوله ، وأشار احد المعلقين بالقل ” أن لكل فئة اجتماعية في السويد ثقافتها الخاصة التي لا يمكن تعميمها على الثقافة السويدية .. ولكن للسويد ثقافة واحد رسمية تمثل الجميع