جدة سفاح نيوزيلندا الإرهابي تكشف جانب غريب من حياته

كشفت جويس تارانت، جدة سفاح مذبحة مسجدي نيوزيلندا تفاصيل عن حياته الغامضة معربة عن عدم تصديقها بأن المجرم الذي قتل الأبرياء هو حفيدها  ” الطيب” الذي يتظاهر بالوداعة  ، كما كانت تعرفه والذي رأته للمرة الأخيرة في يوم ميلاد المسيح  .

وقالت الجدة جويس تارانت البالغة من العمر 94 عاما لصحيفة “ديلي ميل” بأن السفاح  القاتل الذي ظهر على التلفاز، ليس حفيدها الذي كان يظهر لها بأنه لطيف وطيب. كان شخص لم اعرفه سابقا ، متوحش وهمجي وعدواني وقاتل . وقالت لم اصدق ان حفيدي ارهابي  ..الناس يلاحقونا واصبحت وصمة عار لعائلتنا …

وكشفت الجدة جويس أن تارانت زار أسرته في مدينة غرافتون في شمال نيو ساوت ويلز مرتين خلال العام الماضي وآخرهما في عطلة أعياد الميلاد. وكان يقول انه يريد ان يعم السلام في البلاد ، ويجب ان يساهم في جعل الحياة افضل للاخرين . وان يعمل على ذلك الان .

وقالت الجدة ” كانت طفولته وشبابه هادئة ، كان يحب كتب التاريخ فعلا ولديه تخيلات وأراء حول الاحداث التاريخية ، ولكن لم تكن متطرفه …كما كان كثير العلاقات النسائية ، وكان يرغب بالانجاب ولكن لم يستطيع .

واستغربت الجدة من عدم ظهور أي علامات تطرف تدل على أنه اعتنق الإيديولوجية المتطرفة ، عندما تحدثت إليه آخر مرة…وقالت انها سألته ماذا تفعل الان ؟ فقال لا شئ احاول ان ارسل رسالة سلام والمساعدة في جعل المجتمع  اكثر امان . واضافت ربما الشئ الوحيد الذي ربما اتذكره انه قال ” لماذا لا ننجب ونتكاثر مثل الاخرين” !

 وكانت  والدة السفاح  وشقيقته لورين قد أرسلتا إلى مكان مجهول، بعد أن استدعتهما شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية مساء الجمعة وحققت معهما حول الهجوم الدامي…ثما ابلغوني ان الشرطة سوف تنقلهم لمكان مجهول ..