
تقرير SVT : الأطفال الذين يشهدون العنف الأسري في المنزل ..لازال من غير الممكن الوصول لهم ورعايتهم
ما زال من غير الممكن الوصول للأطفال الذين يتعرضون لنوع من الإساءة من عوائلهم ، والإساءة المقصودة هي ” مشاهدة بين الآباء” ، ومن المعروف أن ممارسة الآباء نوع من أنواع
أو
أمام أبنائهم يعتبر
منذ دخول قانون جديد في السويد، قبل عام تقريباً، يعتبر تعريض الأطفال لرؤية أو سماع عمل
داخل الأسرة،
جنائية،
ورغم الجهد الكبير للسلطات السويدية لحفظ سلامة الطفل في السويد ، آلا أن الوصول لأطفال يحتاجون للدعم لازال محدود رغم أنه تم تسجيل 9 آلاف بلاغ للشرطة ، لأطفال متضررين من سماع ورؤية الأسري. حيث من غير المعروف كيفية الوصول لهؤلاء الأطفال ، فغالبا الطفل الذي يشاهد
عائلته لا يقوم بالتحدث عن ذلك لشخص بالغ في المدرسة أو مكاناً ما !
الأمر لا يتوقف على كيفية الوصول لهؤلاء الأطفال بل أيضاً عند الوصول لهم فهؤلاء الأطفال لا يتلقون نفس الدعم مثل الأطفال الآخرين المعرضين لأنواع أخرى من ، وفقًا لمسح أجرته جامعة لينشوبينغ. والمقصود ان الطفل عندما يتعرض لــ
ما يتعرض مثل
أو
الجنسي ، غالبًا ما ينتهي بهم الأمر في ما يسمى بدور رعاية الأطفال (السحب من عائلته) ، وهو مكان يتلقى فيه الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا الدعم والمساعدة من عدة سلطات مثل الشرطة والخدمات الاجتماعية السوسيال.. ولكن هؤلاء الأطفال والمراهقين الذين يشاهدون
إبائهم لا يتلقون نفس المستوى من الرعاية !
ووفقاً لنتائج المسح الذي قامت بها جامعة لينشوبينج ، فــإن وقت الحصول على الدعم والمساعدة يكون مختلف و أقل جودة واهتمام ، و أطول بالنسبة لهؤلاء الأطفال. وهذا سلبي على الصحة النفسية وعلى سلامة الطفل في ظل بيئة عائلية ينتشر فيها و
بيت البالغين .
*