تقرير : معظم المدانين بالاغتصاب في السويد “ليسوا من مواليد السويد “
تعود أصول نحو 58 في المئة من الرجال المدانين بالاغتصاب أو محاولة الاعتداء الجنسي في السويد خلال الأعوام الخمسة الماضية لرجال وشباب من أصول أجنبية مهاجرة ، أو ولدوا في خارج السويد ، وفقا للبيانات التي نقلها التلفزيون السويدي SVT1 .
وقال التلفزيون السويدي svt في وقت سابق ، إنه أحصى جميع الأحكام بالإدانة الصادرة عن المحاكم لتقديم صورة كاملة عن هذه المشكلة في السويد ، حيث تتصاعد في الآونة الأخيرة مستوى الجريمة في السويد وحالات الاعتداء على النساء .
ووفقا للاحصائيات التي عرضها تقرير للتلفزيون السويدي ، هناك الآلاف من حالات الاغتصاب المبلغ عنها في السويد ، ولم يتم الوصول لفاعلها ، أو لم يتم فيها الإدانة واصدر حكم نهائي ، ،، ولا يوجد إحصاء رسمي عن الأصول العرقية للجناة مرتكب الجريمة في السويد ، فمن غير المعروف من هم الأجانب ، أو أي جنسيات مزدوجة ، ولا تميل السلطات السويدية لتصنيف الجرائم وفقا للانتماء العرقي أو الأصول الأجنبية ..
وقال برنامج “المهمة”، وهو برنامج تحقيقات في التلفزيون السويدي وبثت حلقات سابقة عن الاغتصاب في السويد، إن العدد الإجمالي للمدانين في الأعوام الخمسة الأخيرة بلغ 843، من بينهم 197 من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و45 من أفغانستان. وهذه نسبة تصل 27 بالمائة تقريبا ، فماذا عن الـــ 30 بالمائة الآخرين من أي أعراق أو جنسيات ؟
وقال رئيس التحرير ألف يوهانسون لبي بي سي “نوضح تماما في البرنامج إنها نسبة ضئيلة من الذين أتوا من الخارج حاليا مدانين بالاغتصاب”.
وأشار إلى أن عدد حالات الاعتداء الجنسي المبلغ عنها في السويد أعلى من ذلك بكثير ، وتصل ما بين 3 إلى 4 ألف بلاغ اغتصاب ، ولكن لم يصدر بها أحكام أو لم يتم تحويلها لمحاكم ، ولهذا لا يمكن التوصل إلى خلاصة بشأن دور المهاجرين في الاعتداءات الجنسية.
وعندما استقبلت السويد أعلى عدد من طالبي اللجوء عام 2015، انخفض عدد حالات الاغتصاب المبلغ عنها بنحو 12 في المئة. وفي ذروة أزمة الهجرة، وصل نحو 160 ألف لاجئ إلى السويد.
وأشار البرنامج إلى أنه في الحالات التي لا تعرف فيها الضحية من قام بالاعتداء عليها، فإن 80 في المئة من الجناة كانوا من الأجانب ولا يعني هذا الإشارة للمهاجرين الجدد …