تقرير للتلفزيون السويدي : عشرة ملايين مهاجر يرغبون بالهجرة للسويد رغم تشدد السويد.. لماذا ؟
أظهرت دراسة سويدية جديدة نشرها التلفزيون السويدي – المصدر من هنا- أن نسبة متزايدة من السكان في البلدان النامية يرغبون بالهجرة إلى السويد إذا أتيحت لهم الفرصة أو استطاعوا فعل ذلك . لكن في نفس الوقت أصبحت السويد تحتل مكانًا بعيدًا نسبيًا في قائمة البلدان الأكثر شعبية للهجرة.
الدراسة تشير لوجود مليار شخص في البلدان النامية يريديون الهجرة بشكل دائم لبلد أوروبي غربي ، ومن بين المليار مهاجر يوجد 10 ملايين مهاجر متوقع أعلنوا رغبتهم بالهجرة للسويد كدولة مستهدفة لهم ، التقرير صادر عن ثلاثة باحثين سويديين واستندت الدراسة إلى دراسة عالمية ، واستطلاع جالوب العالمي (GWP) ..
وبذلك تحتل السويد المرتبة 21 من بين جميع الدول الغنية في العالم ، والمرتبة السادسة بين دول الاتحاد الأوروبي من حيث كونها قبلة وهدف للمهاجرين . في المركز الأول جاءت الولايات المتحدة الأمريكية أول دولة يرغب المهاجرين بالعالم بالهجرة إليها ،ـ ثم كندا ثم أستراليا. الوجهات الأكثر شعبية في الاتحاد الأوروبي كانت في المركز الأول ألمانيا ، وفي المركز الثاني فرنسا والمركز الثالث إسبانيا.
ورغم وجود 10 ملايين مهاجر راغب بالهجرة للسويد ، إلا أن العدد هو نفسه تقريبا لعدد الراغبين للهجرة للسويد في السنوات من 2015-2021 ، وربما العدد لم ينخفض رغم تراجع سمعة السويد الغير مرحبة بالمهاجرين وتشديد قوانين الهجرة ، والسبب أن العدد لم ينخفض ولكن النسبة انخفضة ، وهذا بسبب ارتفاع أعداد المهاجرين عالميا ، فسابقا كان يوجد مابين نصف مليار ثرعبون بالهجرة لبلد غربي بينهم 10 ملايين يرغبون بالهجرة للسويد ، وحاليا يظل العدد نفسه ولكن عدد المهاجرين ارتفع لأكثر من مليار
نصف الذين يفضلون الانتقال إلى السويد يأتون من خمس دول:
1-الصين
2-إيران
3-تركيا
4-العراق
5-روسيا.
والسبب أن نصف الراغبين بالهجرة للسويد من هذه الدول الخمسة ، بالنسبة إلى الصين كمثال ، نظرًا لأنها دولة كبيرة ، فسيكون هناك الكثير من الناس في العدد ، لكن السويد ليست شائعة هناك كهدف للهجرة نسبيًا. لكن دولًا مثل العراق وتركيا وإيران لديها جالية كبيرة هنا ، ولديهم أقارب وأصدقاء انتقلوا بالفعل إلى هنا ولذلك يرغب المهاجرن في تلك الدول بالوصول للسويد والانضمام لاقاربهم.